الداودي، وزير التعليم العالي وعضو الأمانة العامة للعدالة و التنمية: - ما تتعرض له العدالة مجرد حرب إعلامية الهدف منها إفشال مخطط الحكومة . - الخطاب الملكي الأخير حول التعليم يستهدف وزارة التربية الوطنية، لا البحث العلمي. نظم المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بتاكزيرت مساء الأحد 08 شتنبر 2013 حفلا تكريميا تحت "شعار الطاقات المحلية في خدمة التنمية"، وهو لقاء تواصلي يهدف من خلاله الحزب- كما قال بعض قياديه- إلى ضرورة التواصل مع الساكنة وتشجيع الطاقات الشابة الفاعلة في مختلف الميادين، بغية الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، هذه التنمية التي تعتبر رهان الحزب الذي يعمل على تشجيع الطاقات كيفما كانت مستوياتها المادية، وإنما الغرض هو نهج طريق التعاون ورفع شعار المصلحة فوق الجميع. ابتدأ الحفل التكريمي بعد الخامسة مساء، فور وصول السيد وزير التعليم العالي ووفد من برلمانيي الجهة.. حيث وجدوا في استقبالهم رئيس الجماعة القروية لتاكزيرت ونوابه، بحيث دخل لحسن الداودي مقر الجماعة قبل العودة إلى مكان الحفل الذي ابتدأ بآيات من الذكر الحكيم .. ليتناول الكلمة رئيس الفرع المحلي شاكرا الجميع، ومبرزا جهود الفرع في مراقبة المسؤولين والغيرة عن المنطقة. أما رئيس الجماعة فأكد بدوره على التفاني في خدمة المواطن، وجعل المصلحة العامة فوق الجميع. هذا وعادت الكلمة لرئيس الحزب الإقليمي الذي نوه بالتنظيم المحكم والتركيز على خدمة المنطقة والجهة بما فيه الكفاية، خصوصا وأن الجهة قد توافد عليها في الماضي بعض المسؤولين الذين لم يزيدوها إلا النهب والسرقة. تلت هذه الكلمات تكريمات التلاميذ الحاصلين على الرتب الأولى بكل من الابتدائي والإعدادي والثانوي، والجامعي وتكريم بعض الجمعيات الفاعلة والكفاءات الفردية وخدام الصناعة التقليدية وحفظة القرآن، والقوى الرياضية المحلية الصاعدة وبعض الوجوه المهاجرة العاملة في قطاع المشاريع بالجماعة. أما كلمة البرلمانية سعاد بوسيف: فأبرزت من خلالها أن مهمة البرلماني الحق تكمن في الوظائف التالية 1- التشريع من خلال الإتيان بمجموعة من القوانين عبر المشاركة فيها وصياغتها وذلك من خلال الأسئلة الشفهية المأخوذة من شكايات المواطنين. 2- الرقابة على العمل الحكومي والتواصل مع السلطات المحلية باسم المواطنين. 3- الشفاعة في الدفاع عن المواطنين، لكن لا يعني ذلك التواكل على الممثلين وإنما سن ذلك متى تعذر التواصل، مع تغليب المصلحة العامة عن الخاصة. أما لحسن الداودي فأشار في مختتم الحفل إلى أن الحكومة التي تتزعمها العدالة والتنمية، قد وصلت قرار الحكم في ظروف غليان شاقة. لكنها استطاعت التغلب عن بعض الإكراهات، رغم كون البعض يقف سدا منيعا أمامها من خلال تغليط الرأي العام والاستحواذ على الإعلام وتسريب الادعاءات والكذب حول الحكومة، مؤكدا من خلال كلامه على أن الحكومة ستسعى جاهدة في محاربة الزبونية والفساد والظلم الذي مازال يسري في جسم الدولة. وفي معرض الجواب عن سؤال البوابة: حول التعليم، قال الوزير: إن خطاب الملك الأخير يستهدف بالدرجة الأولى وزارة التربية الوطنية، أما التعليم العالي فهو في صحة جيدة. ولعل ذلك يلتمس من خلال بناء الجامعات وسد الخصاص في صفوف الاساتذة الجامعيين والزيادة في المنحة وتشجيع البحث العلمي، كما إن ظروف البلد تملي ضرورة التحالف مع الحزب الوطني للأحرار الذي يتزعمه مزوار، معللا ذلك بكون مصلحة البلاد فوق الكل.وإلا فجيوب الفساد ستعود من جديد.