ترأس عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، صباح يومه (الخميس)، حفل استقبال نظمته الجامعة على شرف الوفد الرياضي لأم الألعاب المتوجه في اليوم الموالي إلى ري ودي جانيرو البرازيلية و ذلك تمهيدا للمشاركة في فعاليات الدورة الأولمبية المقبلة 2016. حيث انطلق حفل الاستقبال في حدود الساعة الحادية عشرة من صباحا بمقر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بحضور أعضاء عن اللجنة المديرية التابعة للجامعة، وأعضاء عن الإدارة التقنية، فضلا عن الوفد الذي يترأسه محمد النوري، رئيس لجنة الاعلام بالجامعة، باعتباره رئيسا لبعثة أم الألعاب الوطنية، رفقة المدربين علي الزين، صلاح الدين حيسو، الدكتور عفيفي طبيب المنتخب الوطني والمعالجة الطبيعية منى الكندوفي، بالإضافة إلى 20 من المشاركين ضمن منافسات ألعاب القوى في الألعاب الأولمبية، يتقدمهم العداء عبد العاطي إيكيدر. ومن جانبه، نوه رئيس جامعة أم الألعاب، بتاريخ ألعاب القوى الوطنية على المستوى الدولي ، مؤكدا خلال كلمته الافتتاحية، أن المغرب يمتاز بتوفره على أبطال في رياضة ألعاب القوى، وذلك بالنظر إلى حجم الوفد الذي سيمثل رياضة أم الألعاب بأولمبياد البرازيل في جميع التخصصات، مضيفا في السياق ذاته، أنه على وعي تام بأن جل العدائين المغاربة، لهم من الإمكانيات ما يجعلهم ضمن كوكبة المؤهلين إلى المرحلة الأخيرة ولم لا التتويج بالميداليات. كما اعتبر أحيزون حجم المشاركة المغربية في أولمبياد، نتاج عمل قاعدي، شاركت من خلالها جميع مكونات الجامعة الملكية لألعاب القوى، من إداريين، تقيين، مدربين وعدائين، وذلك عبر كل المراكز الجهوية داخل المملكة، مع التذكير بأهمية العناية الملكية لقطاع العاب القوى الوطنية. كما أشار أحيزون، إلى أن النتائج الإيجابية المترتبة على العناية الملكية، بقطاع رياضة أم الألعاب الوطنية، جعلت المغرب يتوفر على بنيات تحيتة رياضية مهمة، كانت وراء خلق جيل جديد من العدائين، أبانوا على علو كعبهم في بطولة العالم لفئة الشبان التي احتضنتها مؤخرا بولونيا، والتي مكنت المغرب من ميدالية برونزية عالمية، فضلا عن بلوغ أربعة عدائين المرحلة النهائية من أصل ستة مشاركات. واستبشر أحيزون خيرا بالدورة الأولمبية المقبلة 2016، خصوصا في ظل العملية الاستباقية التي انخرطت فيها جامعة ألعاب القوى منذ 2012، بمحاربة المنشطات، وذلك في إطار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي لرياضة أم الألعاب، موضحا أن الدورة المقبلة ستجسد مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع العدائين وفي كل التخصصات.