مجلس الحكومة يصادق على مرسوم تأطير مهام السنديك ضمن مساطر صعوبات المقاولة    الفيتو الأمريكي ضد قرار «وقف النار» في غزة يثير الغضب في مجلس الأمن    الدبلوماسية الجزائرية في مأزق التضليل: صفعة رواندية تكشف هشاشة النظام العسكري    مجلس الحكومة يتابع عرضا حول معطيات ومستجدات امتحانات البكالوريا    ماهي أسباب إعفاء الكاتب العام لوزارة النقل من طرف الوزير قيوح؟    ميناء طنجة المتوسط يُحقق إنجازاً جديداً في تصنيف أداء موانئ الحاويات        موجة حر تضرب عدد من مناطق المغرب قد تصل الى 43 درجة    نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية: منعطف دبلوماسي كبير    أي مغرب استعاد المغاربة؟    ثلاثة جرحى في حادثة سير خطيرة بين لوطا وامرابطن بإقليم الحسيمة    معرض للفن التشكيلي والمنتجات المجالية بمولاي ادريس زرهون    مهرجان كازا ميوزيك يتافس بقوة موازين .. والجسمي يتألق في سماء الدار البيضاء    كرواتيا.. المغرب يفتتح شهر السينما والثقافة العربية بمدينة كارلوفاتس    أسماء لمنور تفوز بجائزة أفضل مطربة عربية في DAF BAMA بألمانيا    قرية طنجة الرياضية.. منشأة متكاملة تعزز البنية التحتية وتستعد لموعد كأس إفريقيا    المضيق-الفنيدق .. ساحل "تامودا باي" في حلة جديدة لاستقبال موسم الصيف    توقعات إيجابية لقطاع البناء بالمغرب في الفصل الثاني من سنة 2025    دياز يؤكد غيابه عن مباراتي تونس والبنين ويعرب عن سعادته بتواجده مع اللاعبين رغم الإصابة    دونالد ترامب يوقع قرارا يمنع دخول رعايا 12 دولة لأمريكا    مهرجان كناوة 2025 بالصويرة .. تلاق عالمي بين الإيقاعات والروح    الأخضر يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية وخفض سعر الخام السعودي    لقجع يزور معسكر الوداد الرياضي بمركز محمد السادس استعدادا لمونديال الأندية    إنفانتينو: مونديال السيدات "المغرب 2025" موعد مهم.. والمغرب أرض كرة القدم    وزيرة السياحة: الثقافة المغربية تجذب 50% من السياح الأجانب    اليماني يفضح اختلالات سوق المحروقات    إحسان الحافظي يكتب: كيف رسم الملك التحول الأمني    توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس    "النهج الديمقراطي" يستنكر تناسل فضائح الفساد السياسي والاقتصادي ويدين الهجوم على الحريات العامة    بني ملال تحتضن اللقاء الجهوي الخامس حول أولويات وتحديات الشباب المغربي    نتانياهو يعلن إعادة جثتَي رهينتين    هبوط اضطراري لطائرة بعد إصابة ركاب في مطبات هوائية شديدة    مقتل 4 صحافيين في قصف إسرائيلي    يوميات حاج (6): الوقوف في عرفة .. لحظة كونية تتوق إليها الأرواح    أكثر من 1.6 مليون مسلم يتوافدون على عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    قتل الكلاب والقطط الضالة بالرصاص والتسميم يخضع وزير الداخلية للمساءلة البرلمانية    أكثر من 1.6 مليون مسلم يؤدون الركن الأعظم للحجّ على جبل عرفات    الهلال السعودي يعلن تعاقده مع المدرب الإيطالي إنزاغي بعد رحيله عن إنتر ميلان    منتخب المغرب لأقل من 17 سنة للسيدات في مجموعة واحدة مع البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا بمونديال 2025    بعد 5 سنوات.. الرجاء الرياضي يعلن عودة بانون إلى صفوفه    الأمن الوطني يضرب بقوة ضد شبكات الغش في امتحانات الباكالوريا    سلطات الحسيمة تواصل حملات تحرير الملك العمومي بأهم شوارع المدينة    بعد استفحال "الجنوح الدراجي"... حملة أمنية موسعة لمحاربة "السيبة" بطنجة    كيوسك الخميس | المغرب يسارع الخطى للتحول نحو السيارات الكهربائية    المغرب يسرّع تعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لكأس العالم 2030    المنتخب البرتغالي يبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية بفوز ثنائي على ألمانيا    في يوم عرفات.. ضيوف الرحمن يتوافدون لأداء الركن الأعظم بخشوع وإيمان    بداية عهد جديد في تدبير حقوق المؤلف.. مجلس إداري بتمثيلية فنية ومهنية لأول مرة    مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة    ضوء النهار يعزز المناعة.. دراسة تكشف سر النشاط الصباحي للخلايا الدفاعية    خبراء في فاس يناقشون مصير الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي    موسم الحج.. منع تصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية بالمشاعر المقدسة    دراسة: الإفراط في الأطعمة المصنعة قد يسرّع أعراض باركنسون    الحجاج يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية    عندما يخرج النص عن النص! أو وقفة أمام امتحان إشهادي غير موفق    "الخرف الحيواني" يصيب الكلاب والقطط مع التقدم في العمر    الناظور.. نفاد حقنة تحمي الرضع من أمراض الرئة    









عدد جديد من مجلة الشرطة ومواضيع جديرة بالمتابعة
نشر في كاب 24 تيفي يوم 20 - 06 - 2019

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، مؤخرا، عددا جديدا من مجلة الشرطة باللغتين العربية والفرنسية، ركز على مجموعة من المواضيع ذات الراهنية، مع إيلاء اهتمام خاص بالخطاب السامي الذي ألقاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال مراسم الاستقبال الرسمي لقداسة البابا فرانسيس.
وهكذا، خصص هذا العدد الصادر برسم شهر يونيو 2019 حيزا للخطاب السامي الذي ألقاه أمير المؤمنين جلالة الملك خلال مراسم الاستقبال الرسمي الذي خصصه جلالته يوم السبت 30 مارس 2019 لقداسة البابا بباحة مسجد حسان بالرباط، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها البابا للمملكة.
كما خصص العدد حيزا لوضع جلالته للحجر الأساس لبناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني وتدشين مختبر الفحص بالأشعة والتحليلات الطبية لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني. وأبرز في هذا السياق، أن وضع الحجر الأساس لبناء المقر الجديد للمديرية العامة بحي الرياض بالرباط، على المدار الداخلي المحاذي للمحاور الطرقية المؤدية لوسط المدينة، والقريب من المرافق الإدارية والتجمعات السكنية، يأتي تحقيقا للقرب المجالي للمؤسسة الأمنية مع محيطها الخارجي.
ويعتبر مختبر الفحص بالأشعة والتحليلات الطبية لموظفي الأمن الوطني، الذي تم تشييده بالشطر السادس بحي الرياض بالعاصمة الإدارية للمملكة، مؤسسة صحية متكاملة من المستوى الثاني، تم إحداثها في سياق النهوض بالأوضاع الاجتماعية لمنتسبي أسرة الأمن الوطني، موظفين وأفراد عائلاتهم، وممارسين ومتقاعدين، كما أنها تروم تدعيم الخدمات الطبية من المستوى الأول التي توفرها المراكز الصحية الموجودة على مستوى ولايات الأمن والقيادات الأمنية على المستوى الجهوي والمحلي.
وأفرد هذا العدد من المجلة ملفا خاصا للتعاون الأمني الدولي لمواجهة عولمة الجريمة ، حيث تم التأكيد في مقال بعنوان "من أجل عالم أكثر أمنا" أنه مع تزايد الطبيعة عبر الوطنية للجماعات الإجرامية المنظمة، يتعين على الدول الأعضاء أن تتعلم كيف تتعاون على نحو فعال لمنع الجريمة الخطيرة ومكافحتها. وفي حين أن التعاون الدولي كان يجري تقليديا من خلال الترتيبات الثنائية والإقليمية، فهناك خطر حقيقي ناجم عن عولمة الجريمة المنظمة…
وفي مقال حول "المعاهدات، آلية فعالة للتعاون الأمني"، أبرز العدد أن الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات والصكوك الدولية ومذكرات التفاهم الثنائية أو متعددة الأطراف، بحسب دليل التعاون الصادر عن مكتب الإرهاب (نيويورك 2009)، تشكل «أساسا عالميا للتعاون الدولي في المسائل الجنائية ، كما أن المعاهدات، بحسب نفس الدليل (الصفحتان 9 و10 ) « تتيح المجال لجهد مركز وللتعاون بشأن أنواع معينة من الجرائم، أو للنظر بعين الاعتبار إلى دواعي القلق الإقليمية وإلى النظم القانونية الخاصة بمنطقة محددة. كما أن المعاهدات تلزم الأطراف بالتعاون معا بمقتضى القانون الدولي، شريطة أن يندرج الطلب ضمن نطاق شروط المعاهدة». وفي مقال حول "السلطة المركزية وضباط الاتصال في خدمة التعاون الأمني"، تمت الإشارة إلى أنه إلى جانب الآليات التعاقدية والمؤسساتية المشار إليها سابقا، هناك آليات إجرائية أخرى على قدر كبير من الفعالية في تنسيق وتيسير التعاون الأمني الدولي، وفي تدعيم قدرات الدول على مكافحة الجريمة المنظمة وزجر الإرهاب المعولم، نخص منها بالذكر السلطات المركزية الوطنية وضباط الاتصال الميدانيين.
وفي مقال "التسليم المراقب"، جاء في العدد الجديد للمجلة أن هذا المفهوم ظهر مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988، والتي نصت في البند (ز) من المادة الأولى على أنه يقصد بأسلوب التسليم المراقب « السماح للشحنات غير المشروعة من المخدرات أو المؤثرات العقلية أو المواد المدرجة في الجدول الأول والجدول الثاني المرفقين بهذه الاتفاقية أو المواد التي أحلت محلها، بمواصلة طريقها إلى خارج إقليم بلد أو أكثر أو عبره أو إلى داخله، بعلم سلطاته المختصة وتحت مراقبتها، بغية كشف هوية الأشخاص المتورطين في ارتكاب الجرائم المنصوص عليها في المادة 1 من الفقرة 3 من الاتفاقية».
وفي زاوية "دراسة قانونية"، كتب محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة في مقال حول " التجربة المغربية في مجال التعاون القضائي الدولي في الميدان الجنائي"، أن هذا الموضوع يكتسي أهمية بالغة لما يحققه من تعاون بين الدول لمحاربة الجريمة ومنع الإفلات من العقاب، مضيفا أن هذه الأهمية تزداد مع ازدهار نشاط الشبكات الإجرامية وتطور وسائل الاتصال والمواصلات، وسهولة استغلال التكنولوجيا الحديثة في الإجرام، بحيث لم تعد الحدود تمثل حاجزا صعب التجاوز والاختراق على المجرمين.
وفي نفس الزاوية، كتب هشام ملاطي قاض، مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل في مقال حول "مؤسسة قاضي الاتصال.. نحو قضاء بلا حدود لتعزيز التعاون القضائي الدولي"، أن قضاة الاتصال أو كما يوصفون بالسفراء أو بالدبلوماسيين القضائيين يعتبرون من أهم الآليات المؤسساتية ذات الطابع التعاوني القضائي المحدثة على مستوى العديد من البلدان، خاصة الأوربية منها إلى جانب آليات أخرى قضائية كالشبكة القضائية الأوربية ووحدة التعاون القضائي الأوربي وآليات أخرى ذات طابع تعاوني أمني كالشرطة الجنائية الدولية وضباط الاتصال.
من جهته، تطرق العميد الإقليمي حسن ادريبلة، دكتور في الحقوق ، في مقال حول "الجريمة المنظمة عبر الوطنية وغسل الأموال أية علاقة؟"، إلى المؤتمر الخامس لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المنعقد في جنيف 1975 الذي عرف الجريمة المنظمة، أنها جريمة تتشكل من نشاط إجرامي معقد واسع النطاق، تنفذه مجموعة من الأشخاص على درجة من التنظيم، ويهدف إلى خلق ثراء للمشاركين فيه على حساب المجتمع وأفراده، ويتم غالبا بإهمال تام للقانون، ويتضمن اعتداء على الأشخاص وارتباطا بالفساد السياسي في معظم الحالات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.