قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الاثنين (18 يوليو)، إنه لا توجد صلة واضحة بين منفذ هجوم نيس الذي دهس حشدا من المحتفلين في يوم العيد الوطني بشاحنة، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا يوم الخميس (14 يوليو)، وأي شبكات إرهابية في ظل استمرار التحقيقات. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم وقال إن منفذه محمد لحويج بوهلال أحد جنوده. لكن السلطات لم تحصل بعد على أدلة بأن الرجل، الذي يبلغ من العمر 31 عاما والذي أردته الشرطة قتيلا بالرصاص، له صلة فعلية بالتنظيم المتشدد.
وقال كازنوف لإذاعة آر.تي.إل "ما ينبغي أن نتوصل إليه هو ما إذا كانت هناك أي صلات بين مرتكب هذا الهجوم الخسيس وأي شبكات إرهابية. وحتى الآن لم تكشف التحقيقات عن أي صلة."
وخيم الحزن والخوف على فرنسا بعد الهجوم خاصة أنه يأتي بعد ثمانية أشهر من مقتل 130 شخصا في هجمات نفذها متشددون في باريس.
كما أحدث صدمة في أوروبا الغربية القلقة بالفعل بسبب التحديات الأمنية المتصلة بالهجرة الجماعية والحدود المفتوحة وجيوب التطرف الإسلامي.
ووصل الوزراء الفرنسيون إلى قصر الاليزيه لحضور اجتماع دفاع برئاسة الرئيس فرانسوا أولوند.