بشكل سريع ترجم البرلماني عن دائرة طنجة أصيلا “محمد الزموري”، تجاوبه مع التوجيهات الملكية لممثلي الأمة، خلال افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، بالتهجم على مجموعة من الإعلاميين بطريقة بئيسة، خلال أدائهم لمهامهم. وافتتح الزموري، السنة التشريعية الجديدة، بالتهجم على مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية الذين كانوا بصدد استيقاء آراء عدد من النواب المستشارين، حيث أقحم نفسه فجأة محاولا منع الصحفيين من أخذ تصريح البرلماني عن شفشاون “عبد الله العلوي” ، موجها إليهم سيلا من الألفاظ العنيفة. وبالرغم من عدم التفات أي من الزملاء الصحفيين للبرلماني النكرة “محمد الزموري” بحكم عدم معرفتهم بصفته أو موقعه في الخارطة البرلمانية، إلا أنه حشر نفسه بشكل وقح ومضحك داخل المشهد لعرقلة عمل ممثلي وسائل الإعلام الذين كانوا بصدد تغطية أشغال افتتاح الدورة التشريعية الجديدة. وظهر الزموري بشكل مفاجئ محرضا زميله “العلوي” لعدم الحديث للصحفيين بحجة أنهم “كايتفلاو على البرلمانيين”، وهو ما أثار حفيظة الزملاء الإعلاميين الذين ذكروا الزموري بمضامين الخطاب الملكي الذي استمع إليه منذ دقائق، حول ضرورة التواصل مع المواطنين والرأي العام. ولم يتوقف الزموري، عند هذا الحد، فبحسب ما أظهرته لقطات مصورة، فقد تطاول على تجهيزات الصحفيين من كاميرات وميكروفونات، حيث حاول إبعادها بطريقة عنيفة. وعلمت شمال بوست أن الزموري عضو في المكتب السياسي والكاتب الجهوي لحزب الحصان!! كنا علمت أسضا أن محمد الزموري، يعتبر من أقدم الوجوه السياسية داخل مجلس النواب، الذي دخله لأول مرة سنة 1997، غير أن حضوره في هذا الموقع التمثيلي كعدمه، حيث انتظر حتى سنة 2012، ليدلي بمداخلة يتيمة له خلال حياته البرلمانية، شكلت حينها مادة دسمة للصحافة المحلية والوطنية. وبالإضافة إلى أقدمية الزموري في مجلس النواب، فقد شغل هذا البرلماني الذي كان وزير الداخلية الراحل ادريس البصري، قد لقبه ب”مول الدلاح”، مسؤوليات في المجالس البلدية بمدينة طنجة، ويحتل حاليا منصب نائب رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة.