مدينة بيوكرى تؤكد قدرتها وجدارتها في التنظيم المحكم لبطولة الكرة الحديدية

أثبت نادي أمل طلبة بيوكرى للكرة الحديدية ، حجم قدرته على تطويع سواعد أطره التقنية وكفاءاته البشرية وإمكاناته اللوجيستيكية لإخراج التظاهرات الرياضية ، ذات البعدين المحلي والوطني ، في أبهى المشاهد ما يمكنه من مضاهاة الأندية الذائعة الصيت في هذا المجال .
وفق هذه الخلفية ، أجمعت الفعاليات المشاركة والمواكبة لحدث الدوري الوطني السنوي،المقام يوم الأحد 27 أكتوبر 2013 في إطار الدورة الرابعة والعشرون من منافسات بطولة عصبة سوس الصحراء للكرة الحديدية ، على تفوق النادي المحتضن بملاعبه في مدينة بيوكرى ( حاضرة إقليم اشتوكة أيت باها ) في ضبط التنظيم وتوفير الشروط الضامنة لنجاح هذا الدوري الهام ، من خلال تمكين سائر الفرق المشاركة من خارج المنطقة ، من فضاءات الراحة والتواصل السليم مع عناصرها لخلق أجواء جيدة للاستعداد لمباريات الدوري وللتمتع بقدرات أكبر للتفكير والتنسيق الحركي .
وشهد الدوري مشاركة 21 ناديا منها إثنين من خارج عصبة سوس الصحراء ، من خلال 99 ثلاثية تنافست في مجريات هذه المحطة الرياضية التي تابعها جمهور نوعي متكون من رجال السلطة المحلية ومصالح الأمن وفعاليات جمعوية وإعلامية وأعضاء بالمجلس البلدي لمدينة بيوكرى ، فضلا عن محبي ومنخرطي نادي أمل طلبة بيوكرى للكرة الحديدية .
وعلى مستوى النتائج ، وفيما يرتبط بالدوري الأول من هذا الحدث الرياضي ، تمكن نادي UJST من خلال ثلاثية " شكيب العنصري – عثمان مبتهل وأيوب مبتهل " من الفوز بلقب البطل ، فيما عاد لقب الوصيف إلى نادي ASA بثلاثية " حسين صديق – يوسف الطاهري وعبد الكبير " .
من جهة ثانية ، وفي الدوري الثاني ، أحرز نادي ASPAY على لقب البطل بثلاثية "ياسين فرحات – محمد إد الحاج و عمر الحمدي " ، فيما كان الوصيف من نصيب نادي CBI بواسطة ثلاثية متكونة من " حسن حذيفة – حسن أبرييف و السباعي " .
إلى ذلك ، استطاعت ثلاثية من نادي بيوكرى متكونة من " عبد الإله أيت احماد – لحسن الصالحي و عبد الوهاب بوحجر " من بلوغ محطة نصف نهاية الدوري الأول .
الفائزون في هذا الدوري ، الذي أبدع شباب نادي أمل طلبة بيوكرى للكرة الحديدية في جميع محاور التنظيم والتأطير ، تسلموا جوائز مالية هامة بلغت في مجموعها 12300.00 درهما ، وذلك في حفل تم تنظيمه بالمناسبة داخل مقر النادي الذي بات معلمة ورقما مهما داخل معادلة التنمية الرياضية بإقليم اشتوكة أيت باها يستحق الدعم والتحفيز القمين باستدامة برامجه ذات الفعالية والأثر الواقعي .