اقدم نزيل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بداية الاسبوع الجاري على وضع حد لحياته برمي نفسه من الطابق الرابع لبناية هذه المؤسسة الاستشفائية. أفاد مصدر من خلية التواصل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس أن مصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات التابع للمركز الاستشفائي لفاس استقبلت الشاب المدعو قيد حياته "م.و.س.ع" قادما من مدينة الحسيمة، "في وضعية جد حرجة، لإقدامه على محاولة انتحار أولى على مستوى معصمي اليدين". وأوضح المصدر ذاته ، أن المعني بالأمر خضع لتدخل جراحي على وجه الاستعجال لإنقاذ حياته من طرف فريق طبي متعدد التخصصات مكون من أخصائيي جراحة العظام وجراحة الأوردة والشرايين كللت بالنجاح. وأضاف ذات المصدر في تصريح صحفي أنه بعد ذلك، تم إيداع المعني بالأمر بمصلحة جراحة الأوردة والشرايين بالطابق الرابع من جناح "F4" لمواصلة الاستشفاء، وفي غفلة من أبيه، الذي كان يرافقه بالغرفة نفسها، قام الشاب بوضع حد لحياته عبر الإلقاء بنفسه من الطابق الرابع. المصدر ذاته أبرز أنه "بحسب موقف الطب النفسي وعلماء النفس، فإن إقدام شخص على مشروع انتحاري فاشل يجعله يكرر المشروع حتى ينجح فيه، لأن فكرة الانتحار تكون مسيطرة على تفكيره".