تفاعلت المديرية الاقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء –قطاع الماء- مع مقال نشرته وسائل اعلام مؤخرا، حول تذمر ساكنة دوار تجرت بجماعة ايت يوسف وعلي جراء الانقطاعات المفاجئة والمتكررة للماء الصالح للشرب. وفي هذا الاطار كشفت المديرية في توضيح توصلت جريدة دليل الريف بنصه، ان دوار تجرت يقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة آيت يوسف أوعلي، ويتكون من حوالي 100 منخرط وهو يتواجد ضمن منطقة عليا مرتفعة، ويتم تزويده بالماء الصالح للشرب انطلاقا من منشآت توزيع المكتب المتواجدة بجماعة لوطا، والتي تزود أيضا بعض أحياء مدينة إمزورن (ما يناهز 500 أسرة) والتي تتواجد في منطقة سفلى. واوضحت المديرية انه خلال فترة عيد الأضحى المبارك وخاصة في أوقات الذروة ونتيجة للاستهلاك المتزايد والمفرط للماء الصالح للشرب، عرف دوار تجرت بعض الاضطرابات في التزويد بالماء الصالح للشرب والتي تزامنت مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، الشيء الذي يؤدي إلى ارتفاع كبير في الاستهلاك لهذه المادة الحيوية ولضمان سلامة التزويد بالماء الصالح للشرب تم تطبيق برنامج للتوزيع يسعى للحفاظ على العدالة المائية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية. ولضمان تزويد ساكنة دوار تجرت بصفة دائمة ومستمرة، قام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ببرمجة مشروع مهيكل لتزويد ساكنة هذا الدوار بالماء الصالح للشرب، وذلك انطلاقا من منشآت انتاج المكتب بإمزورن، وتبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع ب 4.5 ملايين درهم ويوجد هذا المشروع في طور الإعلان عن طلبات العروض. ويحتوي هذا المشروع على بناء خزان من سعة 100 م3 ، ومحطة الرفع، وقناة الجر ، اضافة الى تقوية شبكة التوزيع على مستوى هذا الدوار.