نقابة عمال فندق محمد الخامس بالحسيمة تندد بتدهور الأوضاع وتطالب بتحسين ظروف العمل

في اجتماع عقد يوم الثلاثاء، أعرب المكتب النقابي لعمال ومستخدمي فندق محمد الخامس وكيمادو بالحسيمة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن قلقه الشديد إزاء المشاكل التي تواجهها الوحدة الفندقية الهامة في الإقليم.
وتناول الاجتماع التحديات المرتبطة بتدبير شؤون العمال والتسيير والتجهيز والصيانة، والتي أصبحت تهدد مستقبل هذه المعلمة السياحية النموذجية.
وتعاني تجهيزات الفندق من التهالك والتآكل، ما ينعكس سلباً على جودة الخدمات المقدمة للزبائن والزوار، خاصة في المواسم السياحية. وأشار المكتب النقابي إلى الشكاوى المتكررة من الزبائن بخصوص الخدمات البائسة التي لا تفي بالحد الأدنى من الفعالية والجودة، ما يعزز الفرضية بأن الشركة المسيرة تتعمد استهداف هذا المرفق وإضعاف قيمته التاريخية ودوره السياحي والاجتماعي، مع تهميش المطالب المشروعة للعمال.
وذكر المكتب النقابي أن العمال يطالبون بما يلي:
زيادة في الأجور لجميع العمال دون تمييز.
منح تحفيزية لجميع العمال.
مساءلة أحد مسؤولي فندق ميركور المتورط في توقيف الصندوق التكميلي للتقاعد لمدة ثلاث سنوات.
عدم إخضاع إدماج عمال فندق محمد الخامس في الصندوق التكميلي للتقاعد لاعتبارات الزبونية والمحسوبية.
وأعرب المكتب النقابي عن استنكاره للطريقة التي تُدار بها الوحدة الفندقية التي لعبت أدواراً ريادية في الإقليم، مطالباً بتحديد المسؤوليات عما ترتب من أضرار جراء توقيف الصندوق التكميلي للتقاعد. كما دعا المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير إلى إيفاد لجنة خاصة للوقوف على الوضعية الكارثية التي تعاني منها الوحدة الفندقية، مما يجعلها عاجزة عن المساهمة في التنمية والنهوض بالمنطقة في المجال السياحي.
وأبدت نقابة عمال ومستخدمي فندق محمد الخامس استعدادها لخوض مختلف الأشكال النضالية القانونية في حال استمرار إدارة الشركة المسيرة في إهمال هذا المرفق السياحي وتجاهل المطالب المشروعة للعمال.