نشر موقع إلكتروني محسوب على جهات مناوئة للقضية الوطنية الأولى، خبرا مفاده أن سفارة المملكة المتحدة بالرباط "حذرت السلطات المغربية من المساس ببرلمانييها المتواجدين حاليا في زيارة لمدينة العيون". وإمعانا في الخبر الزائف، استطرد المقال بأن " تحذير السلطات البريطانية جاء إثر توقيف سيارة كانت تقل البرلمانيين قبيل خروج مسيرة سلمية بالعيون". وتصويبا لهذا الخبر المشوب بالتضليل، والموسوم بالادعاءات الزائفة، أكد مصدر مسؤول أن سفارة المملكة المتحدة بالرباط لم تصدر اي بلاغ في شأن زيارة النواب البريطانيين للأقاليم الجنوبية للمملكة، ولم توجه اي رسالة للسلطات المغربية في هذا الموضوع، خلافا لما جاء في المقال المرجعي. كما أوضح المصدر المتحدث بأن السلطات المغربية لم تعمد إلى توقيف البرلمانيين الأربعة، وإنما أوقفت سيارة خفيفة كانوا على متنها نتيجة ارتكاب سائقها لمخالفات مرورية، فضلا عن عدم توفره على جميع الوثائق الخاصة بالسيارة.
وأضاف المصدر أن صاحب المقال يجهل الأعراف الدبلوماسية التي تحكم علاقات الدول ذات السيادة. حيث استعمل عبارات مغرقة في التشويش والتضليل، تحركه في ذلك خلفيات انفصالية وأجندة باتت مكشوفة