أقدم ستيني بجماعة بني يخلف بضواحي المحمدية، بعد زوال أول أمس الثلاثاء، على ذبح زوجته التي لم تتجاوز الأربعين، من الوريد إلى الوريد، بواسطة سكين من الحجم الكبير، قبل أن يحاول الانتحار بذبح عنقه ويسقط إلىجانبها غارقا في دمائه، بسبب شكوك حول الخيانة الزوجية. هذا وتم نقل الشيخ المذكور في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، قبل أن ينقل إلى مستشفى ابن رشد حيث لازال في قسم الإنعاش. وعلمت « الأخبار » التي أوردت الخبر في عدد الخميس، أن شقيق الزوج هو من اكتشف المذبحة، بعد أن استفسر على شقيقه لدى أهله ولم يجده، حيث انتقل إلى منزله، ليجد الزوج يحتضر، وبجانبه جثة زوجته، ليتم إبلاغ عناصر الدرك الملكي والإسعاف. وأفادت مصادر الجريدة أن الزوج كان يشك في أن لزوجته علاقة جنسية مع أحد معارفه، الذي سبق وكان يكتري منزلا لديه، وأنه سبق ووضع شكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي بخصوص شكوته.. إلى أن فقد أعصابه في حدود الساعة الرابعة والنصف من بعد زوال أول أمس الثلاثاء، حيث حاصر زوجته، وذبحها باستعمال سكين كبير، كان يخصصها لنحر أضحية عيد الأضحى. علما أن للزوجين طفلا في العاشرة من عمره وابنة في ربيعها الرابع.