أطلق فيسبوكيون، أغلبهم نساء ورجال التعليم، مجموعة على « فيسبوك » تحمل إسم « التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم »، يسعون من خلالها إلى تأسيس إطار نقابي جديد هدفه الدفاع عن « المدرسة العمومية و حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية »، بحسب تعبيرهم. وبحسب ما نشر على المجموعة حتى الآن، فإن مجلس التنسيقية المؤقت الذي يضم منسقين عن مختلف الجهات والأقاليم سيعقد إجتماعا يوم غد الأحد بالدار البيضاء من أجل انتخاب المجلس الوطني وتسطير مطالب التنسيقية، وتأتي في مقدمتها المطالبة بالتراجع عن الطريقة التي تعتزم بها الحكومة إصلاح نظام التقاعد و إسقاط المرسومين الوزاريين القاضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتخفيض منحة التكوين إلى أقل من النصف. ووجه أحد الأساتذة المتحمسين لفكرة التنسيقية المذكورة نداء إلى كافة نساء ورجال التعليم بالإنضمام إلى التنسيقية، ومن ضمن ما جاء فيه: » مناشدة لكافة الأساتذة و الأستاذات و كل القواعد النقابية الإنضمام لهذه التنسيقية المستقلة التي تهدف الى توحيد صفوف رجال و نساء التعليم بالمغرب من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية و حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية.يمكننا أن نقول بكل ثقة أن النقابات « باعت الماتش » و الدولة ماضية قدما في مخططاتها التصفوية…لا بديل عن العمل داخل تنسيقية وطنية،كفانا اتكالية و تباكي و لنشمر على سواعدنا و نبدأ النضال و الإحتجاج حتى تحقيق مطالبنا المشتركة العادلة و المشروعة. »