في صورة تعيد إلى الأذهان صورة الشرطي المغربي « مول الركلة »، الذي خلف ردود فعل غير مسبوقة خلال تظاهرة بالعاصمة الرباط لناشطين حقوقيين، نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، اليوم الأحد، صورة لشرطي فرنسي وجه ركلة مشابهة لطالبة شابة اعتقد بأنها ضمن المحتجين ضد قانون الشغل بالعاصمة باريس، وهي الصورة التي أثارت سخرية نشطاء مغاربة على موقع « فايسبوك »، كما خلفت انتقادات من طرف الصحف الفرنسية للجهاز الأمني الفرنسي. الطالبة الفرنسية، التي تدعى « تمارا »وتبلغ 24 عاما، كانت جالسة بمقهى بشارع « جون جوري » في المقاطعة ال19 بباريس، وعندما حاولت الخروج من وسط جحافل المحتجين، أصيبت بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة الفرنسية على المحتجين وأغلبهم طلبة، فما كان منها إلى أن توجهت نحوهم غاضبة ليقوم شرطي بركلها.