حاصرت مياه الوديان صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية والقيادي في حزب الحمامة، في طريقهم إلى زاكورة لإطلاق الحملة الانتخابية للحزب، حيث توقف موكب سياراتهم بمنطقة تنغير بسبب الطريق المقطوعة على اثر فيضانات أحد الوديان بالمنطقة، حيث توقف رفقة أعضاء حزبه لساعات محاصرين بالمنطقة. وتعليقا عن « الحادث »، قال صلاح الدين مزوار في فيديو يوثق « الحصار » أنه « من العار أن تظل الطرق على هذه الحال في القرن 21″، معتبرا أن » الدولة لابد من تحمل مسؤوليتها في إصلاح الطرق وفك العزلة عن الأقاليم، موضحا أن الجهوية ستساهم بشكل كبير في حل عدد من الإشكاليات المتعلقة بالأقاليم والمناطق المعزولة ». وأكد بوسعيد في تصريحات لمناضلين من حزبه، أن » فك العزلة من الأولويات التي يجب على الحكومات العمل عليها »، قائلا « الأوضاع هنا صعبة ومن سمع ليس كمن رأى »، معتبرا أن » الثفاوتات في العالم القروي والعالم الحضري يجب التغلب عليها وتنمية العالم القروي بشكل يسمح للعيش الكريم ». وعلمت « فبراير » أن الحصار الذي تعرض له موكب مزوار وبوسعيد دفع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة إلى تأجيل المجلس الحكومة لغياب بوسعيد، فيما واصل مزوار رحلته لعقد مهرجانات خطابية، مؤكدا وتعليقا على محاصرة الوديان لموكبه