حققت صور تظهر إحدى الفتيات التي كانت ضحية لإعتداء جسدي بشع انتشارا واسعا على فيسبوك، وخصوصا بعد أن نشرها مهدي بنكيران رئيس جمعية محبي الملك محمد السادس على جداره الأزرق. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفتاة تعرضت للضرب على يد أحد الأشخاص الذي كانت تربطها به علاقة عاطفية، ما أدى إلى تعرضها إلى كدمات وجروح في أنحاء متفرقة من جسدها، وخصوصا الوجه واليدين. وتشير المعطيات ذاتها أن الفتاة تدعى « فرح » وتقطن بمدينة سلا انتقم منها صديقها بتلك الطريقة البشعة بعد أن قررت إنهاء العلاقة التي كانت تربطهما معا. هذا وتعهد المهدي بنكيران في تدوينة أرفقها بالصور المذكورة بفضح المعتدي على الفتاة والمساعدة على أن تطاله يد العدالة بعد الجريمة التي ارتكبها في حقها.