قال المرتضى إعمراشن تعليقا على الرسالة المسربة من داخل سجن عكاشة لناصر الزفزافي، أنه لا يمكن لإدارة السجون إلا أن تكذب الرسالة وإن كان ناقلها أمانته محتملة. وأضاف « قد سبق لي أن كتبت رسالة داخل السجن وحين أردت تسريبها نبهني جيراني بالسجن إلى أن ذلك خرق للقانون » أما بخصوص شكلها وطريقة كتابتها، يؤكد الناشط الريفي المتابع في حالة سراح، فأقول لمن لم يجرب السجن الانفرادي أن لناصر الوقت الكافي لكتابتها حتى بالهيلوغ-ريفية، وهنا يمكن إعادة النظر في موقف البعض من رسالة سيليا التي نقلها المناضل خميس ».