أكد الدكتور عبد الوهاب تدموري أن حالة الشاب العتابي حرجة، وزاد في الوصف وقال بأن حالته الصحية حرجة للغاية. وقال تدموري في اتصال مع «فبراير» أن العتابي أصيب بضربة مباشرة على الرأس تسببت له في نزيف داخلي وارتجاج في المخ. وأضاف الطبيب والدكتور تدموري أن العتابي يعالج الآن اصطناعيا من خلال جهاز التنفس الاصطناعي، وهو في نظر الطبيب إشارة من الإشارات التي تؤكد أن وضعيته الصحية حرجة. ولم يستبعد تدموري أن يكون العتابي قد أصيب بإحدى القنابل المسيلة للدموع حيث قال إن هذا الاحتمال وارد وممكن، وقال تدموري الذي يشغل رئيس منتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب :«للأسف هذا هو الوضع الصحي الذي يمر منه العتابي. إنه بين الحياة والموت حتى لا أقول شيئا آخر». ومن جهة ثانية استغرب تدموري استعمال بعض عناصر الأمر للقنابل المسيلة للدموع بطريقة غير طبيعية، حيث يتم إطلاق القنابل في اتجاه مباشر نحو المتظاهرين، وهو ما يمكن أن يسبب إصابات خطيرة، منها التي قد تؤدي إلى الموت، وقال أن القنابل المسيلة للدموع تطلق في اتجاه السماء حتى إذا سقطت بين المتظاهرين على الأرض، تكون قوتها قد ضعفت ولا تسبب إصابات خطيرة.