كشف أحمد لحليمي العلمي، المندوب السامي للتخطيط، مساء الأربعاء، عن أرقام صادمة متعلقة بواقع خريجي مؤسسات التكويني المهني في سوق الشغل بالمغرب. مشدداً على ضرورة أن تقوم المقاولات بتمويل التكوين المهني، لكونها تستفيد من اليد العاملة المؤهّلة التي يتم تكوينها. وقال لحليمي إن الدارسة التي أنجزتها المندوبية أظهرت أن 24.5% من خريجي معاهد التكوين المهني بالمغرب، يعانون من البطالة »، مضيفاً أن المندوبية وقفت على معطيات مقلقة بخصوص الأعمال التي يزاولها خريجو هذه المعاهد حيث إن « 33% من الذين تمكنوا من ولوج سوق الشغل، يُمارسون في مناصب دون مستوى تكوينهم ». وأشار المندوب السامي، إلى أن نسبة من هؤلاء الخريجين، تضطر لمزاولة العمل في تخصصات، لا علاقة لها بمجالات تكوينها. مضيفاً « عندي غصة فحلقي على هاد المسألة وضروري نقولها ». ودعا لحليمي، إلى ضرورة إعادة النظر في مجالات التكوين التي لا تُساير متطلبات سوق الشغل، وتوفير تخصصات جديدة تتماشى والتطور العالمي في عدة مجالات.