طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالتدخل لإنقاد حياة الطلبة المضربين عن الطعام « والإسراع بفتح قنوات الحوار معهم »، منبهين إياه إلى « خطورة وضعهم الصحي من خلال ما عيناه في زيارة لمكتب الفرع وخصوصا مع النقص الحاد الذي تعرفه مصحة الجامعة ». وكشفت الجمعية في رسالة إلى رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله أن إضراب هؤلاء عن الطعام الذي دخل يومه ال 14 « ينذر للأسف بإمكانية وقوع كارثة إنسانية لها سابقة للأسف بجامعة سيدي محمد بن عبد الله التي كانت ولازالت مشتلا لإنتاج العلم ». وكان رفاق « الهايج « بفاس سايس قد أوضحوا في بلاغ لهم أن ستة طلبة بكليات ظهر المهراز يخضوضون منذ 24 أبريل 2018 إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على الأوضاع بالجامعة « المتسمة بضرب الحقوق و المكتسبات التاريخية لأجيال من الطلبة و الطالبات »، وفق تعبيرهم. وسجل هؤلاء في ذات البلاغ بعض مظاهر ما أسموه « الوضع المقلق » بجامعة فاس، من بينها النقص الكبير و الحرمان غير القانوني لعدد كبير من الطلبة و الطالبات من حقهم في الإستفادة من المنحة الجامعية رغم هزالتها في ظل ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة بصفة عام ضعف الطاقة الإستعابية للأحياء الجامعية المتواجدة بالجامعة مما يحول دون ضمان الحق في السكن لعدد مهم من الطلبة و الطالبات المنحدرين من خارج مدينة فاس ، مع تسجيل تفاقم الوضع بعد هدم الحي الجامعي الأول دون تعويضه ببناء أخر.