استنكرت منظمة « مراسلون بلاحدود » الحكم الذي أصدرته غرفة الجناية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في حق مالك ومؤسس جريدة « أخبار اليوم » ب12 سنة سجنا نافدا. وقالت المنظمة « بدلا توضيح ملابسات القضية وتسليط الضوء على حيثياتها، زادت إجراءات هذه المحاكمة من حدة الغموض الذي يكتنفها، حيث شهدت إجراءات متسارعة تلبية لرغبة النيابة العامة، ناهيك عن تعرض أطراف مدنية لضغوط من السلطات وتراجع بعض الأطراف عن موقفهم خلال المحاكمة، علاوة على قرب طرف مدني من أحد أعضاء الحكومة الذين طالتهم انتقادات الصحفي، ثم رفض الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع لإجراء معاينة مضادة. « وأضافت المنظمة بأن هذه القضية تُظهر رغبة في شن تصعيد قضائي ضد صحفي كان نشاطه المهني قد تسبب له أصلاً في العديد من المشاكل مع السلطات »، مبرزة أن « الطريقة التي سارت بها إجراءات المحاكمة لا تسمح باستبعاد فرضية أن هذه القضية قد تم افتعالها أو على الأقل استغلالها في محاولة أخرى لتشويه سمعته كصحفي« ، معتبرة في الوقت ذاته أن « هذا الحكم مشوب بالشكوك« . صدر الحكم على توفيق بوعشرين مساء الجمعة 9 نوفمبر، يذكر ان محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد يوم قضت في 9 نوفمبر الجاري بعقوبة السجن لمدة 12 سنة في حق الصحفي المغربي، توفيق بوعشرين وذلك بتهمة ارتكاب « اعتداءات جنسية » و « الاشتباه في ارتكابه جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485 و114 من مجموعة القانون الجنائي ».