نفت وزارة الصحة ما تم تداوله بكون أن منظومة الرعاية الصحية الوطنية حلت في المرتبة الأخيرة لتصنيف 89 دولة. وأوضحت الوزارة أن ما ورد في التقرير معطيات يفتقد إلى المصداقية والدقة العلمية، ناهية إلى الرأي العام الوطني أن الموقع الإلكتروني المسؤول عن هذا التصنيف يفتقد إلى المصداقية والمهنية في إعداد هذا النوع من التقارير. ، وأضافت في بلاغ لها، « أن البيانات التي تم على أساسها تصنيف الدول، ومنها المغرب، تغيب عنها الدقة العلمية والموضوعية، ولا يمكن اعتمادها علميا لتقييم مستوى الرعاية الصحية على المستوى الوطني، لكون هذه البيانات تم تجميعها باستطلاع رأي عينة صغيرة جدا وغير ممثلة لا تتجاوز 100 شخص من زوار هذا الموقع الإلكتروني . « وأكدت الوزارة أن المنهجية المتبعة في القيام بهذا التصنيف غير دقيقة، وتفتقد الى المصداقية وغير مطابقة للمعايير المعتمدة من طرف المنظمات الدولية، وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية، نظرا لكونها ترتكز على معطيات غير صحيحة وغير ممثلة إحصائيا لتقييم المنظومة الصحية الوطنية. وأشادت وزارة الصحة بالتقدم المهم للرعاية الصحية، رغم بعض الاكراهات، مما مكن بلادنا من تحقيق نتائج مهمة في عدة مجالات من بينها تراجع وفيات الامهات بنسبة 35% والأطفال دون الخامسة بنسبة 28 % خلال الفترة 2011-2018، وكذا تراجع الأمراض السارية وهي معطيات تم التنويه بها من طرف منظمة الصحة العالمية. وفي هذا الإطار، وجهت وزارة الصحة تنبيها للقائمين على المنابر الإعلامية التعامل بحذر مع المعطيات غير دقيقة والتقارير المغلوطة التي يتم نشرها من طرف هذا الموقع الإلكتروني المعني غير التابع لأي مؤسسة دولية معتمدة للإحصائيات في الميدان الصحي، وليس هذه المرة الأولى التي يقدم فيها مغالطات حول عدة قطاعات وطنية.