اختتام دوري أكادير الدولي المفتوح في ركوب الموج

أسدل الستار عشية اليوم ، الأحد ، في شاطئ « إيموران » ، شمال مدينة أكادير ، على منافسات الدورة التاسعة لدوري أكادير الدولي المفتوح في ركوب الموج ، وذلك على إثر ثلاث أيام من التباري في صنف « البودي بورد » و »السورف » والتي شارك فيها رياضيون مغاربة وأجانب.
وقد أفضت نتائج هذه المسابقة بالنسبة للذكور في مسابقة « السورف » إلى فوز المتسابق زهير سليان (الدار البيضاء) بالرتبة الأولى ، متبوعا باللاعب عبد الخالق الهرم (الرباط ) في الرتبة الثانية ، ثم نائل أبو فراس ( الدار البيضاء) في المرتبة الثالثة.
وعادت الرتبة الأولى في مسابقة « السورف » الخاصة بالإناث للمتبارية ليليا التباع(الدار البيضاء)، متبوعة بالمتسابقة غيثة كيمي ( من الدار البيضاء)، في ما احتلت الرتبة الثالثة المتبارية مريم الكردوم ( أكادير).
وبخصوص النتائج المتعلقة بمسابقة « البودي بورد »، في صنف الذكور ، فقد احتل الصف الأول يوسف العناية ( الدار البيضاء)، أما الرتبة الثانية فكانت من نصيب أيوب أضرضور ( سيدي إفني)، متبوعا في الرتبة الثالثة بالمتسابق أنس حضار (القنيطرة).
أما بالنسبة للنتائج الخاصة بالإناث في مسابقة « البودي بورد »، فقد احتلت الرتبة الأولى سكينة أغوالي (المحمدية)، متبوعة في الرتبة الثانية باللاعبة غيثة كيمي (الدار البيضاء)، ثم المتسابقة فاطمة الزهراء برادة في الرتبة الثالثة ( الدار البيضاء).
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنافسة الرياضية الدولية ، المنظمة من طرف » جمعية ايموران لركوب الموج « ، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للعبة ، عرفت مشاركة أزيد من 140 من المتسابقين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا إلى جانب المتسابقين المغاربة الذين يوجد من بينهم أبطال بارزون على الصعيد العالمي، من بينهم أنس حضار الحائز على بطولة أوربا في « البودي بورد » سنة 2019.
وتميزت الدورة التاسعة لد وري أكادير الدولي المفتوح في ركوب الموج باعتماد نظام إلكتروني ، لأول مرة ، سواء في ما يتعلق بالتسجيل من اجل المشاركة في المنافسات ، أو متابعة نتائج المسابقة التي جرى بثها مباشرة على شبكة الأنترنيت منذ انطلاقة التباري .
و على هامش منافسات هذه المسابقة الرياضية الدولية ، التي حظيت بدعم من الجماعة الترابية لأورير، ومجلس جهة سوس ماسة ، ومجلس عمالة أكادير إداوتنان والمجلس الجهوي للسياحة لأكادير ، تم تنظيم دورة تكوينية لفائدة ثلة من حكام اللعبة ، شملت جانبا نظريا وآخر تطبيقيا. إلى جانب تنظيم دورة مماثلة لفائدة مدربي هذه الرياضة ، وذلك تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للعبة.