خرجت مسؤولة التواصل بوزارة الخارجية والتعاون سابقا، شفيقة الهبطي، عن صمتها وتوضيح وضعيتها، بعدما تم إعفاؤها من منصبها، مباشرة بعد إصابتها بوعكة صحية. البيان توضيحي، للهبطي الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، كشفت من خلاله عن حالتها الصحية، قائلة " بعد تحسن نسبي في حالتي الصحية ولله الحمد، إثر الوعكة الصحية الطارئة التي ألمت بي، والتي تزامنت مع قرار إنهاء مهامي كمديرة مديرية الديبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الخارجية". وأضافت الهبطي، أنه « فور اطلاعي على الصدى والأثر الذي خلفه الخبر في عدد من المواقع الالكترونية ووسائط التواصل الإجتماعي والجرائد الوطنية بشكل خلق بعض الالتباس، أشكر بحرارة وبكل الحب والامتنان كل الصديقات والأصدقاء الذين عبروا عن جميل اهتمامهم بوضعي الصحي وسمحت حالتي هذه أن أكتشف مدى ما أحظى به من تقدير واحترام مهني لديهم، ما يجعلني مدينة لهم جميعا بما غمروني به من كرم ومحبة وتقدير واحترام". وأكدت الهبطي على أن « الوزير المحترم ناصر بوريطة كان قد وضعني في صورة المخطط المرحلي الجديد لعمل وزارتنا، الذي يقتضي مساهمتي من موقع آخر غير المجال الذي تحملت فيه المسؤولية بتفان منذ سنتين، وهو ما تفهمته تماما ». وأردفت الهبطي أنه « اعتبارا لروح الفريق التي تجمعنا بالوزارة، مقتنعة أن مساهمتي يجب ان تكون فاعلة وذات إضافة نوعية في أي مجال مهني اقتضت الضرورة أن أكون فيه، لابد أن أسجل بوضوح كامل ومسؤولية أخلاقية أنني طيلة الفترة التي اشتغلت فيها مع السيد الوزير ناصر بوريطة وجدت فيه رجل الدولة المحترم والمسؤول الذي يشحذ في مساعديه طاقتهم الإيجابية بدون أي تمييز، مما مكنني من أن أنمي مستواي المهني في مجال حيوي مثل العمل الديبلوماسي".