كذب مصدر امني مطلع في طنجة نبأ توقيف الشاب " محمد ياسين . م " من طرف عناصر شرطة ولاية امن طنجة، موضحا ان وقائع وحيثيات هذه القضية كلها مضمنة في محاضر رسمية، تم الاستماع فيها لصديقين للشاب المتوفي كانا معه طيلة ليلة الحادث الى غاية قيام احدهما باخراجه من البحر ومن ثم حمله من طرف سيارة الاسعاف نحو مستشفى محمد الخامس الجهوي. وأضاف نفس المصدر ان محاضر الاستماع في هذه القضية تضمنت ايضا تصريحات عناصر القوات المساعدة العاملة بالشاطيء، التي شهدت على هذه الوقائع، لحظة فراره نحو الشاطىء والغوص في البحر. وأضاف المصدر الامني ان الابحاث لازالت متواصلة من طرف ولاية امن طنجة في هذه القضية باشراف مباشر من النيابة العامة المختصة. وكانت أسرة الشاب ياسين في مدينة طنجة، قد وجهت أصابه الاتهام لرجال الحموشي، بعد أن ألقوا القبض عليه صباح اليوم. وقال أخ الضحية، خلال تصريح له مع "فبراير"، إنه مازال تحت تأثير الصدمة، بعد أن تلقى خبر وفاة شقيقه البالغ من العمر 24 سنة، مؤكدا أن الشرطة هي من تسببت في وفاته. وصرح شقيق ثان للضحية، في حديث له مع "فبراير"، إن الشرطة خرجت بتقرير يؤكد أن الشاب وجد جثة هامدة في إحدى شواطئ مدينة طنجة. ومن جهته أكد شاهد عيان، أنه رأى الضحية في الساعة الخامسة بعد الزوال، بين أيدي رجال الشرطة، وهم يقودنه إلى مخفر الشرطة، داعيا الحموشي إلى التحقيق في الأمر، وإنصاف اسرة الشاب المتوفي.