دعت ثلاث جمعيات مدنية تعنى بالأطفال وزارة الداخلية والوقاية المدنية إلى ضرورة التحرك من أجل القيام بحملات تحسيسية بخطورة السباحة في الشواطئ والوديان غير المحروسة. ودعت جمعية منتدى الطفولة والشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب من أجل الإصلاح والرابطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وزير الداخلية والمدير العام للوقاية المدنية، إلى تكثيف حمالات التوعية و التحسيس بخطورة السباحة في الشواطئ و الوديان غير المحروسة. وعابت رسالة الجمعيات على وزارة الداخلية والوقاية المدنية ضعف حملاتها التحسيسية، أمام تكرار حوادث غرق أطفال ومراهقين بمياه غير محروسة. ونهت الرسالة إلى ضرورة التحرك خاصة مع اقتراب فصل الصيف، إذ يقبل كثير من الأطفال على السباحة في غياب إشارات تحذيرية حول السباحة في الأماكن التي تشكل خطورة على حياة مرتديها. وقالت الرسالة "من هنا وجبت الدعوة إلى إطلاق حملة وطنية لتوعية والتحسيس عبر جميع الوسائل المتاحة من أجل اخذ التدابير الوقائية لانقاد حياة أرواح قد يرتفع بارتفاع الإقبال على السباحة قبل شروع موسم الاصطياف. وأمام هذا الوضع يجعل مسؤولية إدارتكم تكبر في تكثيف عمل الوقاية وتقوية التدابير الاحترازية و توفير وسائل الاتقاد اللازمة معبرين عن مجهوداتكم التي تفرض توسيع مجال التوعية والتحسيس وإيضاح علامة الخطر بشكل بارز بجميع اللغات الرسمية للبلاد". وفجرت مأساة غرق مجموعة من الأطفال قبل أسبوع في شاطئ بوزنيقة الجدل حول المسؤول الحقيقي عن الحادث، خاصة وأن المكان الذي قضى فيه "صغار التايكواندو" غير آهل للسباحة، وانعدت فيه لوحات منع لسباحة، كما زاد اعتقال مدرب الأطفال مصطفى العمراني الطين بلة، خاصة وأن مدرب التايكواندو مساند من طرف عائلات الأطفال الضحايا، علاوة على إطلاق حملة في مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراحه.