انتقد عدد من الفعاليات السياسية والمدنية، قرار إغلاق الحمامات العمومية، دون اتخاذ دون أن تخصص الحكومة أي دعم لمهني هذا القطاع، اسوة بالقطاعات الاخرى التي تم دعمها . وفي هذا السياق، وجه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، سؤالا لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول هذا الاغلاق، الذي جعل القطاع على حافة الانهيار. وقال الفريق النيابي، إن "فئة اجتماعية واسعة تكسب قوتها اليومي من الأنشطة المرتبطة بالحمامات، من ضيق الحاجة، بسبب الإغلاق الذي لا تزال تخضع له العديد منها، نتيجة تطبيق الاجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية المختصة، جراء جائحة كوفيد 19′′. وأشار حزب التقدم والاشتراكية، في سؤاله، إلى أن هذه الفئة، لم تستفد من أية إجراءات وتدابير لدعمها ماليا، على غرار ما تم العمل به مع فئات اجتماعية تشتغل في قطاعات أخرى", وذكر ذات الفريق النيابي، بأن أرباب الحمامات المغلقة، يعانون من تعميق أزمتهم الاجتماعية والمادية، خصوصا أن هناك عمالات وأقاليم تعرف تحسنا كبيرا فيما يخص مؤشرات انتشار الوباء. وطالب رفاق بن عبد الله من رئيس الحكومة، بالكشف عن أسباب اتخاذ قرار إغلاق الحمامات، علما أنه لم تسجل أية بؤرة وبائية بها، وبالتدابير التي ستتخذها لدعم الفئة التي تشتغل بهذا القطاع. ويشار الى أنه تقرر اعادة اغلاق الحمامات بشكل شامل ابتداء من الاربعاء النصرم، في جميع التراب الوطني الى اشعار غير محدد، وذلك في إطار التدابير الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا. تقرؤون أيضا: هكذا تفاعل مغاربة مع قرار إغلاق الحمامات بالمغرب