تسببت الأحوال الجوية السيئة مساء يومه السبت 27 فبراير، في عرقلة موكب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي. وتوقف موكب الوزير بين زاكورة ووارزازات بسبب فيضانات الأودية، وذلك خلال رحلة عودة الوزير والوفد المرافق له من مدينة زاكورة، حيث ترأس لقاء جهويا، هو الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ويهدف إلى تتبع تنزيل أحكام القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على المستوى الجهوي. وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على عرقلة موكب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مذكرين أياه والحكومة بأن الجنوب الشرقي يعاني من هشاشة البنيات التحتية، حيث علق الصحافي محمد الراجي على الواقعة فقال: "وفد الوزير أمزازي محاصر وسط واد بالمغرب العميق (الجنوب الشرقي). عندما يعود إلى الرباط لن يرفّ له جفن وسيتحدث عن التنمية والتقدم والازدهار التي يشهدها المغرب وهو الذي لم يجد حتى قنطرة صغيرة تعبر فوقها سيارته لعبور واد به شبر من الماء!" وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد حذرت في نشرة جوية خاصة من المستوى البرتقالي، أن زخات مطرية قوية من 25 إلى 40 ملم) ستهم، اعتبارا من اليوم السبت على الساعة الثالثة زوالا إلى غاية الساعة الحادية عشرة مساء من اليوم ذاته، عمالات وأقاليم ورزازات وتنغير والخميسات وخريبكة وزاكورة. تقرؤون أيضا:طفل عبقري من وجدة: اخترعت كمامة إلكترونية لمواجهة كورونا وأتمنى لقاء أمزازي