وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وفريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا حول الحركة الانتقالية للمرشدين الدينيين، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق. السؤالين استفسارا التوفيق، عن التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها من أجل إنصاف جميع فئات المرشدين الدينيين من الحق في حركة الانتقال على قدم المساواة، وتدبير هذه العملية. في هذا الصدد، قالت نائبة برلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، غيثة بدرون، إن "أفواج عديدة من المرشدين الدينيين تعاني من عدم الاستفادة من الحركة الانتقالية، وهذا راجع إلى سوء تدبير هذه العملية"، مؤكدة على أن "من يستفيد من الحركة لا تلغى له نقط الأقدمية، ويكون بوسعه الاستفادة أكثر من مرة على حساب من لم يستفد مطلقا". وأضافت بدرون أنه "لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المرشدين الدينيين من هذا الحق، يجب إلغاء نقط الأقدمية في المندوبية لمن استفاد من الحركة، واحتسابها بعد ذلك من يوم التحاقه بالمندوبية الجديدة، على غرار ما تقوم به وزارة التربية الوطنية فيما يخص الحركة الانتقالية للأساتذة". من جهتها، نائبة برلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، جديجة الزومي، أبرزت أن "عدد كبير من المرشدين الدينيين يعاني من حيف بخصوص المسطرة المعتمدة في الحركة الانتقالية". وشددت الزومي على أن "تستفيد فئة من المرشدين دون أخرى بحكم أن الأسبقية في ذلك تعطى للأفواج التي تستفيد من الأقدمية التي تستعملها عدة مرات مما يقلص من حظوظ الأفواج الأخرى في الانتقال".