وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الأربعاء (5 شتنبر 20120)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الملك يبعد شبح أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا"، و"إيداع أربعة دركيين السجن الإداري بسطات"، و"أشغال غامضة في (مارشي سنطرال) بالبيضاء تخلف موجة غضب". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت أن ليلة طويلة من الاتصالات والمفاوضات العسيرة بين المسؤولين الحكومين والأمنيين المغاربة ونظرائهم الإسبان، تطلبت تدخلا ملكيا مباشرا، ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، من أجل نزع فتيل توتر كبير خيم على ضفتي البحر المتوسط. تدخل ملكي كشفته وكالات أنباء إسبانية ودولية، وأشار إليه بلاغ صادر عن المندوبية الحكومية بمدينة مليلية، باعتباره كان "حاسما" في التوصل إلى اتفاق لم تكشف المصادر المغربية والإسبانية بعد عن تفاصيله من أجل إخلاء صغرة "بوصفيحة"، المعروفة في إسبانيا بجزيرة الأرض (تبيرا)، من أكثر من 80 مهاجرا سريا وصلوا إليها سباحة من ساحل شاطئ الحسيمة. أما "الصباح"، فأبرزت أن كبار عناصر الدرك بسطات، واصلوا أمس الثلاثاء، بحثهم الداخلي مع أربعة عناصر من الدرك تابعة للقيادة الجهوية بسطات في ملفات لها علاقة بتجار المخدرات. ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن العناصر سالفة الذكر، من بينها مساعد أول، وضعت منذ عصر أول أمس الاثنين، رهن تدابير الحبس الإداري بمقر القيادة الجهوية بسطات، إذ جرى تنقيلها من مقرات عملها إلى القيادة الجهوية، بعدما أجرى مسؤولو سرية برشيد مسطرة تسليم السلط بين المساعد الأول، الذي يعمل بالمركز الترابي لأولاد عبو، وجردوه من بذلته الرسميو، وليس لباسا عسكريا. واعتبرت مصادر أن مسطرة الاستماع الداخلي لعناصر الدرك الموقوفة للاشتباه في علاقتها بتجار المخدرات، ابتدأت رسميا صباح أمس الثلاثاء، بعد أن جردت من سلاحها الناري، وحجز المكلفون بالبحث هواتفها المحمولة. من جهتها، أفادت "المساء" أن أعضاء في لجنة الأشغال بمجلس مدينة الدارالبيضاء، استنكروا الطريقة التي تجري بها الأشغال بالسوق المركزي "مارشي سانطرال"، واعتبر بعض أعضاء هذه اللجنة، خلال زيارتهم للسوق، أمس الثلاثاء، أن هذه الأشغال تتم دون دراية مجموعة من أعضاء اللجنة والمجلس عموما، بأسبابها والدواعي التي جعلت المجلس يتخذ هذه الخطوة. وقال يوسف أرخيص، عضو لجنة المرافق العمومية، في تصريح ل"المساء"، إنه بعدما توصل الأعضاء بشكاية من قبل بعض التجار المتضررين من الأشغال، تقرر تخصيص زيارة لهذا السوق للوقوف على حجم المعاناة التي يتخبط فيها تجار وبائعو الأسماك منذ رمضان الماضي.