قالت مصادر مطلعة ل"كود" أن السلطات الامنية شنت حملة واسعة النطاق منذ ليلة الاثنين إلى غاية صباح الثلاثاء، أسفرت عن ايقاف ازيد من 1000 مهاجر إفريقي. وأضافت ذات المصادر أن السلطات المغربية قامت بملاحقة المهاجرين الافارقة في الغابة لإيقافهم، قبل أن تستعين ب22 حافلة لترحيلهم. وحول الاسباب التي دفعت السلطات المغربية للقيام بهذه العملية في الوقت الراهن من أجل طرد المهاجرين المتواجدين بالغابات المحيطة بالناظور، قال مصدر آخر فضل عدم ذكر إسمه، أن السلطات المغربية دأبت في الآونة الاخيرة على تنظيم حملات لإيقاف الافارقة بالغابة، كما وأنها وضعت منذ سنوات مركزا دائما للقوات المغربية في الغابة من أجل إيقاف الافارقة، لكن الحملة الاخيرة والتي قادتها السلطات وحضرها عامل الاقليم الذي رافقه العديد من المسؤولين بالاقليم، كانت لتخفيف الضغط الكبير على مليلية المحتلة، والتي باتت في الآونة الاخيرة ترزح تحت الهجومات المتوالية للمهاجرين على سياجها الشائك. وأضاف ذات المصدر أن ما تم إيقافه هو فقط الربع الظاهر من جبل الجليد، لكون غابة غوروغو أصبحت موزعة على شاكلة قرى بين الافارقة، مشيرا إلى أن الكاميرونيين هم الاكثر عددا والذين يقارب عددهم السبعة آلاف يقل أو يرتفع في كل مرة، في حين أن تقرير سابق نشر على الاعلام الاسباني أشار بأن 30 ألف مهاجر ينتظرون الدخول إلى مليلية المحتلة، وهم مرابطون في مناطق مختلفة بإقليم الناظور.