في أول تصريح لها عقب الاستماع إليها من قبل مصالح الأمن بالدائرة الأمنية الحادية العشر التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمكناس، ظهر يوم الإثنين (24 غشت 2015)، في الشكاية التي تقدم بها مصطفى المريزق الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بمكناس ضدها، قالت عواطف بشيت، المناضلة البامية، في تصريحات ل"كود"، أنها أكدت للشرطة أنها ضحية نصب واحتيال، وأن العديد من الشهود سيتقدموا بشهاداتهم للسلطات القضائية في الاتهامات التي سبق أن وجهتها لقياديين في حزب الجرار بمكناس. "كنت أمول جميع الأنشطة الحزبية لحزب الأصالة والمعاصرة الذي أنتمي إليه ولا زالت فيه لأن برنامجه حافز بمجموعة من المشاريع المهمة، غير أن بعض القياديين داخله يجب محاربتهم"، تقول عواطف ل"كود". وأضافت أنها "صرفت على حزب البام في مكناس أزيد من 10 مليون بالإضافة إلى استقطاب العديد من المناضلين، غير أنها أقصيت من الترشح بعدم إدراج اسمها في لائحة الحزب".. وأنهت عواطف حديثها مع "كود" بالقول: أنا حزينة مع الفساد السياسي وانا بامية وغادي نبقى بامية وسي بكوري رجل طيب وخاصو يحارب هاد الناس حيتاش لا يعرف داخلهم".