تسبب خبر إنتحار طفلة أول أمس الاحد بمنزل عائلتها بجماعة أركمان بالناظور، في صدمة لنشطاء مدنيين تناقلوا الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلمت "كود" أن الطالبة البالغة من العمر 12 سنة كانت تدرس بالاعدادي، في حين نفى أفراد أسرتها أن تكون تعاني من أي مرض نفسي أو مشاكل عائلية قد تؤثر عليها وتجعلها تنتحر، حيث لا تزال عائلتها في حالة صدمة ولا تعرف سبب انتحارها. هذا وتعرف المستشفى الحسني بالناظور وصول حالات إنتحار بشكل شبه يومي، حيث يتم إنقاذ غالبيتها من المنتحرين عبر شرب الادوية، في حين أن المنتحرين بالسم غالبا ما تفشل محاولات إنقاذ حسب مصادر "كود".