مفاجأة. الاطار البنكي الذي إختلس أموال وكالة بالريف سطا من حسابات أقاربه فقط على سبعة ملايير.. وهكذا تم إدخاله إلى المغرب من بلجيكا.

في جديد قضية الاطار البنكي المتهم بسرقة الملايير من حسابات بنكية لزبناء إحدى الابناك بالريف، أوضح مصدر ل"كود" أن الاطار البنكي الموجود بالسجن، "ليس المستشار الجماعي صاحب فضيحة بنك "الشركة العامة" بالعروي"، بل يتعلق بالاطار البنكي الثاني الذي إختلس مبالغ مالية كبيرة من حسابات بنكية لأقاربه في عين زورة.

وفيما كشف المصدر ذاته، أن هذا الإطار لم يسقط على يد الأمن البلجيكي، كنا نُشر سابقا، إنما تم إحضاره من بلجيكا إلى المغرب، من طرف أقاربه رغما عنه، وقاموا بتسليمه للسلطات بالمغرب.

المصدر نفسه، كشف أن التحقيقات الاولية مع المتهم، أوصلت إلى ملعومات وحقائق خطيرة، وإكتفى بالتأكيد على أن الاطار البنكي الذي يعمل بوكالة تابعة ل"التجاري وفا بنك" بجماعة عين زورة، إختلس ما يقارب سبعة ملايير سنتيم من حسابات أقاربه فقط، مشددا على أن هناك العديد من الضحايا الآخرين، حيث ستكشف الايام القليلة المقبلة كامل الارقام المختلسة من ودائع الزبناء.

وأشارت بعض المصادر أن الموظف المذكور إختلس ما يقارب 900 مليون سنتيم من حساب بنكي واحد، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على زبناء الوكالة.