عممت حركة اليقظة والمواطنة، اليوم 17 فبراير، بلاغا حول موقف حركة الاصلاح والتوحيد الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، من قضية رفض كولونيل المخازنية بالقنيطرة مصافحة والية جهة الغرب شراردة. وأشار البلاغ إلى أن حركة اليقظة المواطنة تلقت بإستغراب المواقف المعلنة لحركة الاصلاح والتوحيد بخصوص ما أقدم عليه الكولونيل، مؤكدة أن الدفوعات التي أوردتها المواقف المعلنة لحركة التوحيد والإصلاح وبعض الأصوات في العدالة والتنمية تخلط بشكل مقصود بين الحقوق المدنية والسياسية للمواطنات والمواطنين، وبين المسؤوليات والواجبات المهنية المرتبطة بالمؤسسة الأمنية أو العسكرية، مشيرة إلى أن الواقعة تعد فعلا يقوم على أساس التمييز بين الجنسين وتحقيرا للمرأة بإعتبار الاقدام على مصافحة المرأة أمرا مكروها أو حراما من خلال ما أبدته تصريحات البعض. وأضاف البلاغ أن حركة الاصلاح والتوحيد عبرت عن العديد من المواقف المناهضة لحقوق الانسان في العديد من المناسبات، كما تجندت لتشويه المطالب الحقوقية، مؤكدا أنها اليوم أي الحركة تتحدث عن حرية المعتقد الديني وهي أول من يناهض هذا الحق، عبر الاساءة للضمير الوطني وللمؤسسات ولصورة البلاد. وختم البلاغ بإستنكار حركة اليقظة المواطنة لكل فعل تمييزي يقوم على اساس الجنس، العرق، واللون.