جورنالات بلادي1. فضائح مسؤولين كبار تدفع بالمختار إلى ملاحقة مسربي الأسرار والوثائق وقصة انتحار ملياردير بآسفي بسبب تزوير عقود بيع 21 فيلما لليهودي كاييس

وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين (3 أبريل 2017)، على مجموعة من العناوين البارزة.
فضائح مسؤولين كبار تدفع بالمختار إلى ملاحقة مسربي الأسرار والوثائق

أفادت "المساء" أنه في سابقة من نوعها، أشهر رشيد بلمختار سيف العقوبات الجنائية والإدارية في وجه أي موظف يختلس الوثائق، ولا يلتزم، بواجب التحفظ والسر المهني، وذلك بعد تسريب معلومات ومعطيات وضعت كبار مسؤلي الوزارة في قفص الاتهام، بعد الحديث عن استفادتهم من عمولات مالية مقابل تمرير صفقات مطبوخة.

وفرض بلمختار، من خلال مذكرة وزارية، حصارا شاملا سيجعل جميع الوثائق المرتبطة بطريقة تدبير القطاع، مغلفة بالطابع السري، بعد أن وجه تحذيرا صريحا بأن بأن كل موظف مفروض عليه الالتزام بواجب التحفظ والتكتم فيما يتعلق بالمعلومات والوقائع التي تستوجب طابع السرية، والتي يمكن لنشرها حسب المذكرة "الإضرار بالمصلحة العامة للإدارة أو المصلحة الشخصية للأفراد".
وجاء في باقي العناوين "مسؤولون يسيرون شركات تستحوذ على صفقات عمالة القنيطرة"، و"استنفار أمني لاستقبال الملك بالعيون وتشكيل الحكومة غير موجود ضمن الأنشطة"، و"لائحة المقترحين للاستفزاز بيد القصر وسط هيمنة لأعضاء حكومة بنكيران"، و"البقالي: الملك قدس الدستور والبيجيدي أصبح أقلية داخل الحكومة بسبب تخاذله"، و"الرميد يوجه تعليمات صارمة إلى النيابات العامة لمنع شطط ضباط الشرطة"، و"البنتاغون يوافق على عقد لتوفير الصيانة لترسانة صواريخ المغرب"، و"مجلس الأمن يتلقى تقرير الأمين العام قبل تمديد مهمة المينوسيون"، و"440 مبعوثا عنه بسبب الكيف"، و"وفد عسكري إسباني رفيع المستوى يزور الشريط الحدودي بمليليا".

قصة انتحار ملياردير بآسفي بسبب تزوير عقود بيع 21 فيلا لليهودي كاييس بالدار البيضاء

وأكدت "الأخبار" أنه لم يكن انتحار الملياردير محمد الركني بآسفي حدثا عابرا، فالرجل صديق لكبار المسؤولين في القضاء والأمن والدرك ويحمل الجنسيتين المغربية والإيطالية، ويتوفر داخل خزينته الحديدية على مئات شهادات الملكية لأراض وضعيات فلاحية وحانات ومطاعم وفيلات وتجزئات سكنية بكل من آسفي وفي أجود المناطق العقارية لمدينتي الدار البيضاء ومراكش.
عدد من ممتلكات الملياردير، الممنوع منذ مدة من مغادرة التراب الوطني (بسبب قضايا يتابع بشأنها في حالة سراح بعد أدائه لكفالة قدرها 300 مليون)، أثار جدلا كبيرا، كما بات موضوع شكاوى قضائية من قبل العديد من الضحايا الأجانب.

وجاء في باقي في العناوين "باب العزيزية يتحول إلى ساحة معركة بين أنصار شباط ومحسوبين على ولد الرشيد"، و"أسرة تعيش في الجحيم بسبب إعاقة أبنائها الخمسة ضواحي تطوان"، و"كشف الهيكلة الحكومية الجديدة ولائحة لأبرز المرشحين للاستفزاز"، و"الملك يوجه رسالة مؤثرة في ذكرى أربعينية محمد بوستة"، و"بعد عامل الإقليم.. أحداث الحسيمة تطيح بكل مسؤولي الإدارة الترابية والصحة والتجهيز والنقل والأمن الوطني"، و"طنجة.. إيقاف محام متدرب بسبب النصب باسم نائب الوكيل العام للملك"، و"سيدي سليمان.. مجهولون يستغلون بناء المساجد في التسول والسلطات تلتزم الصمت"، و"القنيطرة.. تدخلات تنقذ رئيس الكاك من المتابعة بعد دهسه شرطيا بسيارته أمام الملعب البلدي"، و"اعتقال موظف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متهم بتزوير وثائق وتبديد أموال في تكوينات وهمية"، و"أكادير.. وزارة التجهيز ومركز التجارب والتصديق يتستران على مركز فحص تقني يمنح شهادات مزورة"، و"الرباط.. تجميد تفويضات نواب العمدة، و"تفاصيل.. توقيف نائب وكيل الملك بداعي الشطط في استعمال السلطة".