أدان القضاء المغربي 7 متهمين داعشيين في ملفات متصلة بالإرهاب، قاموا بتنسيق ميداني للتهريب مع عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية. واستفاد الداعشيون من تنسيق ميداني مع جبهة البوليساريو الانفصالية، لتهريب البشر صوب معسكرات داعش في ليبيا.
وأدان القضاء المغربي بسبع سنوات سجنا نافذا، المتهم الرئيسي في الخلية الإرهابية، من مواليد 1990، متزوج وأب لطفلين، واشتغل مسيرا لمحل للإنترنت العمومي.
كما أصدرت محكمة قضايا الإرهاب، في نفس الملف لنفس الخلية، حكما ب5 سنوات سجنا، على 5 عناصر آخرين من الخلية الداعشية.
هذا، وكان مكتب محاربة الإرهاب في المغرب قد وضع يده على الخلية الداعشية، التي ينتمي أعضاؤها لمدينتي مراكش، جنوب البلاد، والعيون في إقليم الصحراء الغربية في جنوب غرب المغرب.
وفي البداية حاول عناصر الخلية التسلل لخارج المغرب في اتجاه معسكرات داعش في سوريا والعراق، إلا أنهم غيروا وجهتم صوب ليبيا.
ولعب انفصاليو البوليساريو دورا في محاولات التسلل للداعشيين من المغرب صوب ليبيا، مرورا عبر الأراضي الموريتانية.
وباستخدام غطاء ديني بالاشتغال في مسجد في مدينة العيون، شرع زعيم الخلية في نشاطه، ودعا سرا عناصر للالتحاق بخليته. ونظمت الخلية جلسات للدعوة إلى التطرف.
وجمعت علاقة قرابة بين عنصر من الخلية الداعشية، وبين عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية، فلجأت الخلية أمام تشديد الرقابة على الحدود البرية السورية التركية، إلى خطة بديلة للتوجه لداعش في ليببا، مقابل مبلغ 2000 دولار أميركي للمهربين، عن كل داعشي مغربي.