أجلت جبهة البوليساريو فعاليات “آرتيفاريتي” المنظم بمنطقة اتفاريتي بالمنطقة العازلة إلى ما بعد القرار الأممي المقبل الذي سيُعلن عنه رسميا في نهاية عشرينيات شهر اكتوبر المقبل، بعد أن كان ينظم غاليا في اواسط شهر أكتوبر، وذلك تفاديا لأي ضغط مغربي على مستوى مجلس الأمن الدولي. ومن المقرر أن ينعقد المهرجان الذي تُدعى له فرق من شتى أصناف الفن، في الفترة ما بين الثلاثين من أكتوبر المقبل والتاسع من نونبر بمنطقة “اتفاريتي”، حيث يشهد مشاركة لفنانين موالين للبوليساريو خاصة من إسبانيا ودول أمريكية لاتينية، قصد تقديم الدعم لها وتسويق أطروحتها. وسبق وإحتجت المملكة المغربية على تنظيم المهرجان بالمنطقة سالفة الذكر، إذ تعتبرها تحت إدارة البعثة الأممية “المينورسو”، وكذا تندرج ضمن نطاق المنطقة العازلة، معتيدبرة تنظيم نشاطات بتلك المناطق خرقا لإتفاقية وقف إطلاق النار وتهديدا للأمن بالمنطقة. ويذكر أن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم ستيفان دوجاريك، قد أكد في تصريح لوسائل الإعلام، قبل الإعلان الرسمي عن القرار الأممي رقم 2414، أن اتفاريتي وبئر لحلو مناطق لاتندرج ضمن المنطقة العازلة.