اهتزت جماعة إكنيون، التابعة ترابيا لعمالة تنغير، يوم العيد الأضحى، على وقع فاجعة وفاة رضيعين ينحدران من دوار تولوالت، بعدما أصيبا بداء “الليشمانيا”، رغم الإسعافات والمجهودات الطبية التي قدمت لهما بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية. وحسب مصادر محلية، فإن الفاجعة التي تصادفت مع اليوم الأول من عيد الأضحى خلفت صدمة حقيقة لدى ساكنة الجماعة القروية “إكنيون”، وتسود حاليا حالة من الفزع والهلع في نفوس الساكنة خوفا من انتشار داء “الليشمانيا” في أوساطها. يشار إلى أن مرض “الليشمانيا” هو جنس من طفيليات وحيدة الخلية يشمل أكثر من ثلاثين نوعاً تتطفل على الفقاريات، وبالدرجة الأولى على الثدييات، نحو 20 نوعاًَ منها يمكن أن تصيب الإنسان مسببةً طيفاً من التظاهرات السريرية من إصابات جلدية موضعية إلى مرض جهازي وخيم. كما تُنقَل هذه الطفيليات عن طريق لدغة أنثى حشرة من جنس الفاصدة في العالم القديم أو اللوتزومية في العالم الجديد المنتميتين إلى أسرة الفواصد. وفي حادث آخر وقع بمدينة تنغير، علمت “كود”، من مصدر مطلع، أن طفل قاصر أقدم على الانتحار عن طريق شنق نفسه فوق شجرة، لأسباب لا زالت مجهولة لحدود الساعة، في وقت دخلت فيه عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية “بومالن دادس” على الخط لفتح تحقيق في الحادث.