تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل سريع وجدي مع خبر تم تداوله صباح اليوم الاثنين، 03 غشت الجاري، وتناول قيام مجموعة مكونة من 30 شخصا بالهجوم بالسيوف على ساكنة أحد أزقة المدينة القديمة بالدار البيضاء، وفتحت بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق وأن عالجتها مصالح منطقة أمن أنفا بتاريخ 29 غشت المنصرم. وتعود أطوار هذه الواقعة، حسب بلاغ للمديرية، إلى توصل مصالح الأمن بإشعار حول وقوع نزاع بين فصيلين من مشجعي الفرق الرياضية بالمدينة، تطور إلى تبادل العنف فيما بينهم وإحداث خسائر مادية بملك الغير، تدخلت على إثره عناصر الشرطة حيث تمكنت من توقيف اثنين من المشتبه فيهم، فيما تم نشر مذكرة توقيف في حق البقية بعد تحديد هوياتهم. واشار البلاغ إلى أن مصالح الأمن لم تتلى أية شكاية أو معطيات حول وقوع إصابات جسدية أو حالة وفاة على خلفية هذه الواقعة، حيث أن حالة وفاة سيدة التي تم تسجيلها في اليوم الموالي بنفس المنطقة كانت بسبب مضاعفات مرضية، ولا علاقة لها بالقضية السالفة الذكر. وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة العامة المختصة، في مقابل مواصلة الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المتورطين في هذه القضية، المرتبطة في الأساس بنشاط فصائل مشجعي كرة القدم.