الكاتب والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، كلاشا المسمى الفايد اللي كيقدم راسو أخصائي في الطلب البديل والتداوي بالأعشاب، بسبب خرجاته الأخيرة، بعدما قاليك أن "كورونا" ممكن يتشافاو منو الناس غير الصيام، ويقدرو يتجنبوه إلى شللو فمهم ونيفهم بالقرفة والقرنفل، ويمنعوه من التسرب لجهازهم التنفسي. هاد الخرافات يراها عصيد أن "عندها علاقىة بعودة الشعودة و"الطب" الخرافي المرتبط بتيار الإسلام السياسي، والذي هو من نتائج تدهور التعليم، معتبرا أن هادشي "مؤشر لقلق الخطاب الديني واضطرابه أمام فقدانه رمزية التأثير في زمن كورونا". وأضاف عصيد، في تصريح ل"كود"، أنها صارت الكلمة الفصل منذ ظهور الفيروس للأطباء الحقيقيين، ما جعل المزيفين يخشون على مصالحهم"، في إشارة منه لداك الخرجات ديال المسمى الفايد. وأضاف قائلاً: "هادشي علاش يقومون بمحاولة استيعاب الوضع واستعادة الثقة، وخاصة بعد أن فشلوا في ترويج خرافة الغضب والانتقام الإلهي، لكن يبدو أن رد فعل الجمهور كان حاسما ضد الخرافة، ما يعني أن ما بعد كورونا لا ينبغي أن يكون هو ما قبلها".