كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء 24 مارس الذي يصادف كل سنة اليوم العالمي لمحاربة داء السل، أنه خلال سنة 2020 سجل المغرب 29018 حالة تم الكشف عنها وإخضاعها للعلاج. وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، توصلت به "كَود"، أنه رغم أثر الجائحة على النظام الصحي، فقد اتخذت مجموعة من الإجراءات المبتكرة لضمان استمراريه الخدمات وتوفير الأدوية الخاصة بهذا الداء. ويحتل البرنامج الوطني لمحاربة السل، منذ 30 سنة، حسب الوزارة، مكانة ذات أولوية داخل السياسة الصحية في بلادنا، وذلك من خلال اعتماد موارد مالية متزايدة، وتعبئة الشركاء الوطنيين والدوليين وكذا من خلال تفاني الأطر الصحية التي تشتغل في إطار هذا البرنامج. وأبرزت أن المغرب حقق تقدما ملحوظا، معترف به دوليا، فيما يخص تحسين مؤشرات الكشف، وتشخيص الحالات والتكفل بها، وكذا الرفع من مؤشر النجاعة العلاجية، ليتعدى 85 في المئة منذ سنة 1995، وبالتالي الخفض من وجود المرض وعدد الوفيات الناتجة عن الإصابة به.