أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، إن ارتفاع أسعار المواد الأولية وصعوبات التموين تشكل رهانا عالميا في سياق التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا، يتأثر منه بالخصوص الدول غير المنتجة لهذه المواد. الوزير العلوي أوضحت، في جوابها على سؤال كتابي تقدم بها رئيس فريق حزب الحركة الشعبية فمجلس النواب، إدريس السنتيني، أن الحكومة المغربية معبأة لتخفيف هذه الزيادات على القدرة الشرائية للمواطنين من جهة، وأهداف التنمية الاقتصادية لبلدنا من جهة أخرى. وحسب المسؤولة الحكومية، فإن سعر برميل النفط مر من معدل 86 دولار خلال شهر يناير 2022 إلى معدل 115 دولار للطن في مارس من نفس السنة، وقد بلغ خلال بداية شهر يونيو 128 دولار، بينما فاق سعر الكَازوال خلال هاته الفترة 1300 دولار للطن وسعر البنزين 1600 دولار للطن. وهي مستويات غير مسبوقة ولا علم للحكومة بتطوراتها مستقبلا. وأضافت أنه "رغم سياق تحرير اسعار المحروقات منذ سنة 2015، فإن الحكومة تسهر على حماية القدرة الشرائية خصوصا للفئات الهشة وتواصل دعم بعض المواد الأولية الأساسية خاصة كَاز البوتان، والقمح والسكر.