برر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رفض المصالح القنصلية ببعض الدول العربية منح "الفيزا" لأزواج مغربيات، بأن هذه المسألة سيادية تخضع للقوانين الداخلية والإجراءات والمساطر الأمنية. وأكد بوريطة، في جوابه على سؤال كتابي تقدم به المستشار خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، حول "معاناة المغربيات المتزوجات من أجانب في الحصول على تأشيرات لعائلاتهم"، أن مسألة التأشيرة مسألة سيادية، بحيث تضع كل دولة نظام التأشيرة الخاص بها لتدبير دخول الأجانب إلى ترابها وفق المعايير والشروط التي تراها مناسبة لها. وقال السطي في سؤاله :"تتعرض طلبات بعض الأشخاص المتزوجين من مغربيات والمتوفرين على أطفال منهن، من رفض المصالح القنصلية، خاصة في البلدان العربية، الموافقة على طلبات التأشيرة لزيارة المغرب واللقاء بأصهارهم، مما يحرم هذه الأسر من قضاء أوقات مع عائلتهم وفي حضن وطنهم، ويكرس عند هؤلاء الأطفال صورة غير سليمة عن بلاد أمهاتهم". السطي سول بوريطة حول التسهيلات التي يمكنك تقديمها لتيسير حصول الأجانب المتزوجين من مغربيات على تأشيرات لزيارة المملكة المغربية؟. بوريطة وضح فجوابه، كما حصلت عليه "كود"، بأن وزارة الخارجية كتخدم وفق الاختصاصات ديالها على اعطاء عناية واهتمام استثنائيين في تيسير وتعجيل معالجة طلبات الفيزا الدخول إلى المغرب بالنسبة لفئة الأجانب والأجانب المتزوجين من مواطنات أو مواطنين مغاربة، وذلك مع مراعاة ضرورة التنسيق الاعتيادي مع مختلف الجهات الأمنية المعنية.