وصف نادي برشلونة بطل إسبانيا اتهامات إيميلي روسود، الذي قدم مساء الخميس، استقالته من منصبه نائبا أول لرئيس نادي برشلونة إلى جانب خمسة مسؤولين تنفيذيين آخرين، بأنها "خطيرة ولا أساس لها"، بعدما أكد المسؤول السابق أنه يعتقد أن "شخصا ما تورط في جريمة اختلاس"، لذلك يفكر النادي في إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده. وجاءت اتهامات روسود في تصريحات أدلى بها لمحطة (RAC1) الكتالونية حول قضية (Barçagate، في إشارة إلى الاستغلال المزعوم لشركة (I3 Ventures) للعلاقات العامة في التأثير سلبا على مكانة لاعبين حاليين ولاعبين سابقين وبعض أعضاء ومسؤولي النادي، وتوجيه انتقادات لهم، دون علم مجلس الإدارة. وقال روسود "بصدق، أعتقد أنه في هذه الحالة، شخص ما تورط في جريمة اختلاس" مؤكدا أنه لا يعرف إلى أي مستوى يصل هذا التورط، أو إذا كان رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو على معرفة بالأمر. ومن خلال بيان، نفى نادي برشلونة "بشكل قاطع أي عمل يمكن تصنيفه على أنه فساد" لذا "يحتفظ بحقه في تقديم دعاوى جنائية". ويبرر النادي استقالة ستة مسؤولين ب"إعادة تشكيل المجلس" في عملية بدأها الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو هذا الأسبوع وسيتم الانتهاء منها في الأيام المقبلة. وأضاف البيان أن "عملية إعادة تشكيل مجلس الإدارة تهدف إلى مواجهة المرحلة الأخيرة من فترة الرئاسة - تنتهي في 30 يونيو 2021- بأقصى الضمانات الممكنة لتنفيذ التدابير اللازمة لإعداد مستقبل النادي، والتغلب على عواقب الأزمة الصحية التي نعيشها، واستكمال خطط برنامج الإدارة التي بدأت في عام 2010 والخطة الاستراتيجية التي تم إقرارها في عام 2015".