فوزي جمال: يُروجون المغالطات بشأني وأنا حاصل على شهادات عليا في التدريب

أوضح الإطار الوطني فوزي جمال، المدرب السابق للعديد من الفرق الوطنية، والحاصل على "دبلوم" الويفا برو" ومجموعة من الشواهد العليا في مجال التدريب، أن هناك بعض الأشخاص يُحاولون ترويج المغالطات الخاصة بمشواره التدريبي على المستوى الوطني.
وقال فوزي جمال في تصريح خص به" هسبورت": "هناك من يسعى وراء ترويج مغالطات لها علاقة بمساري على المستوى الوطني، وذلك بنشر مجموعة من الإشاعات المتعلقة بمساهمتي في نزول عدة أندية إلى القسم الاحترافي الثاني، خلال المواسم الكروية الماضية، وهذا الأمر لا أساس له من الصحة".
وأضاف المتحدث نفسه: "كنت وراء صعود الاتحاد الزموري للخميسات موسم 2014/2015 من القسم الاحترافي الثاني إلى الأول، وقدمت استقالتي في الجولة ال15 من الموسم الموالي، بعد ذلك غادر الفريق قسم "الأضواء، إذن أنا لست مسؤولا عن نتائج مرحلة الإياب، كما أنني قدمت استقالتي من تدريب النادي القنيطري في الجولة الثانية سنة 2016، لعبت مباراتين فقط، وقلت إن هذا الفريق سيُغادر، وهو ما حدث بالضبط، لأن ظروف العمل كانت منعدمة في الفريق آنذاك".
وتابع فوزي جمال قائلا: "بعد ذلك وافقت على تدريب الكوكب المراكشي في موسم 2018/2019، في حدود الجولة ال27 وأنقذت الفريق من النزول، وفي الموسم الموالي غادرت عند حدود الأسبوع ال13، لينزل الفريق إلى القسم الثاني في الموسم نفسه، لهذا لست مسؤولا عن نتائج 17 جولة، كما سبق وأن أنقذت وداد فاس من النزول إلى أقسام الهواة، إذن لا يمكن لعاقل وهو يُتابع هذا المسار أن يقول إنني كنت وراء نزول هذه الفرق".
وواصل جمال: "الفرق التي دربت في السابق عدد من لاعبيها وجدوا لأنفسهم مكانا داخل المنتخبات الوطنية، لأنني كنت أركز على التكوين الشامل للاعبين الشباب، والدليل أن مشروعي مع أندرلخت البلجيكي فاز بجائزة أفضل مشروع رياضي في أوروبا قبل سنوات".
واختتم فوزي جمال حديثه قائلا: "حصلت على أعلى شواهد التدريب على المستوى الأوروبي والعالمي، كما أنني اشتغلت على مستوى عال في مجال التكوين بالديار البلجيكية، وفخور بمساري مع الفرق الوطنية التي اشتغلت معها، غير أنني فوجئت ببعض المغالطات التي يتم نشرها لأجل حاجة في نفس يعقوب".
يُشار إلى أن فوزي جمال قد تحصل على "دبلوم التدريب "برو" من الاتحاد الأوروبي، وهو الأعلى قيمة في عالم كرة القدم، إذ أوضح أن هدفه الرئيسي من الحصول على دبلوم من هذا الحجم، هو تقديم الإضافة للكرة الوطنية والمساهمة في تطويرها، في نفس الاتجاه الذي تشتغل عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع.