دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح الحدود لإنقاذ سكان غزة، كما حث الدول المطبعة مع إسرائيل على التهديد بتوقيف العلاقات الدبلوماسية. وقال ابن كيران في فيديو نشره في حسابه الشخصي على « فايسبوك »، « أدعو مرة أخرى رؤساء الدول العربية خاصة دول الطوق المحيطة بفلسطين إلى الاحتجاج، والدول المطبعة عليها أن تهدد بإيقاف العلاقات الدبلوماسية أو تستدعي سفراءها. إذا لم تستطيعوا، فافتحوا لنا الحدود لنذهب إلى فلسطين ونقتل كما يقتل الآخرون ». وأضاف ابن كيران، « افتحوا الحدود المغلقة والمعابر واتركونا ندخل عند إخواننا الفلسطينيين، أرجو من رؤسائنا وملوكنا وأمرائنا أن يتصرفوا بالحد الأدنى ليكون لهم معذرة عند ربهم عز وجل ». وقال ابن كيران أيضا، « لا نريد تحطيم إسرائيل، بل نريد إنقاذ إخواننا في غزة أو لنمت معهم »، مضيفا، « أحس بالخجل لأنني أتحدث عن موضوع يتعلق بمعاناة الفلسطينيين في غزة أساسا، المعاناة وصلت إلى حد لم نعد نستطيع معه متابعة ما يجري ». وقال ابن كيران أيضا، « أحس بالخجل لأن دولة أجنبية مثل هولندا استقال عدد من وزراء حكومتها، احتجاجا على رفض قرار معادي لإسرائيل »، مضيفا، « أستغرب لبقاء سكان في غزة على قيد الحياة، يقتلونهم في كل الاتجاهات، وأبناؤهم يموتون جوعا، ومنهم من يقتل أثناء تسلمه المساعدات الإنسانية ». واستغرب ابن كيران لكون وزراء في حكومات غربية قدموا استقالتهم، بينما « نحن كدول عربية سواء المحيطة بإسرائيل، مصر الأردن ولبنان وسوريا، أي ما يسمى بدول الطوق، وأيضا الدول المطبعة، لم تقم بأي حركة ذات معنى ». ومضى ابن كيران قائلا، « تمنينا ولو موقفا مما يجري دون أن يصل الأمر إلى المطالبة بشن الدول العربية للحرب على إسرائيل، وإن كان ذلك مشروعا، فهناك من يقتل الأطفال والشيوخ والنساء الأبرياء وكلنا لا زلنا صامتين »، مضيفا، « هناك مساعدات ترسل إلى غزة، لكن هؤلاء ليسوا جائعين فقط، بل يتعرضون للقتل والإبادة أمام أعيننا ».