اعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام احيزون، أن العدائين المغاربة الشباب سجلوا مشاركة "نظيفة" في دورة أولمبياد ريو، مشيرا إلى أن هناك مستقبلا واعدا ينتظرهم في المستقبل القريب. وأوضح أحيزون، خلال كلمة ألقاها مساء أمس الخميس في لقاء عقده مع العدائين المغاربة والوفد المرافق لهم المشاركين في دورة ريو بمقر الجامعة في الرباط، أن عدم حصول العدائين المغاربة على ميداليات في دورة الألعاب الاولمبية التي جرت أطوارها بريو دي جانيرو بالبرازيل، لم يكن مطابقا لطموحات الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وللجماهير الرياضية. لكنه سجل في نفس الوقت أن المشاركة المغربية المكثفة النوعية لألعاب القوى الوطنية في هذه الدورة الاولمبية تميزت بنظافتها، حيث لم يتم تسجيل أي حالة لتعاطي المنشطات في أوساط العدائين المغاربة. وأعرب أحيزون عن ارتياحه لنتائج الحرب على المنشطات التي أخذتها الجامعة على عاتقها منذ سنوات، فضلا عن محاربة الغش والتزوير، معتبرا أن المشاركة أعطت صورة أمل لألعاب القوى الوطنية، مضيفا أن التأهل للألعاب الاولمبية هو في حد ذاته انجاز مهم. وقال رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى: "العداؤون الشباب الذين شاركوا لأول مرة في تظاهرة من هذا الحجم، برهنوا على أن مستقبل العاب القوى الوطنية يسير في الاتجاه الصحيح وفق استراتيجيه واضحة المعالم ترتكز أساسا على توفير بنيات تحتية وتجهيزات رياضية وارساء حكامة جيدة وفق برنامج مسطر تحت التوجيهات الملكية السامية لتأهيل ألعاب القوى الوطنية وتكوين المواهب الواعدة". وأشاد أحيزون بالدور الذي تقوم به جميع اطر أسرة العاب القوى المغربية سواء المكلفين بالجانب التقني، الطبي او الإداري، وكذا الدور المحوري الذي تلعبه الأندية والعصب الجهوية لتوسيع قاعدة الممارسة وتكوين العدائين بعد أن تمت عملية تأهيلها بنجاح.