درار في المغرب.. يغيب عن فنربخشة وينتظر عرضا جديدا والخليج الأقرب

حل الدولي المغربي، نبيل درار، لاعب "فنربخشة" التركي، صباح يوم أمس بالمغرب، من أجل قضاء عطلة صغيرة، ليغيب عن فريقه في أولى مباريات دور مجموعات الدوري الأوربي، والتي يواجه فيها "دينامو زغرب" الكرواتي يوم غد الخميس بملعب "ماكسيمير ستاديون" بالعاصمة "زغرب".
وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة أن درار حل بالمغرب لقضاء عطلة صغيرة، والابتعاد عن ضغط جماهير فريقه التي تطالب إدارتها بتسريح اللاعب، علما بأنه يعاني منذ عودته من المشاركة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم الأخيرة بروسيا، التي عرفت إقصاء "الأسود" من دور المجموعات.
وحسب المصدر، فإدارة "فنربخشة" سمحت لدرار بأخذ قسط من الراحة، ومدة يبحث فيها عن عرض جديد رغم انتهاء فترة المركاتو الصيفي في غالبية الدوريات الأوربية، إذ لم يتبق إلا دوري "الخليج العربي" بالإمارات، والذي يغلق أبواب الانتقالات حتى 2 أكتوبر القادم، وهي آخر فرصة للاعب لإنقاذ بداية موسمه المهددة بالضياع، بسبب المشاكل المتواترة عليه في فريقه التركي.
ويدرس اللاعب رفقة وكيل أعماله عرضا من الإمارات، والذي لم يتحدد بعد، لكن "النصر" الإماراتي هو الأقرب لضمه حسب ما أوردته مصادر الجريدة، في انتظار الإعلان عن ناديه الجديد، والذي سيحرج الناخب الوطني هيرفي رونار، بعدما لجأ بعض من لاعبي المنتخب إلى دوريات لم يكن يعرها اهتماما، والحديث هنا عن عميد "الأسود"، كريم الأحمدي، لاعب "اتحاد جدة" ونور الدين أمرابط، مهاجم "النصر" الممارسين في الدوري السعودي.
ولعب درار فقط ثلاث مباريات احتياطيا، في مجمل دقائقها لم تتعد 175 دقيقة، كما طالبت جماهير فريقه بتسريحه في حال توصّله بعرض من أحد الفرق، علما أن هذه الأخيرة تضغط على ناديها من أجل التخلص منه بأي طريقة بحكم عدم قدرته على العطاء في المرحلة الماضية.
وقال درار في تصريحات سابقة ل"هسبورت"، إنه يمر من فترة صعبة رفقة ناديه فنربخشة التركي، بعد تغيير المدرب ورئيس الفريق خلال هذا الموسم، إذ لا يشارك في مباريات المجموعة، كما تم إبعاده عن اللائحة المشاركة في الدوري الأوروبي، مبرزا أنه يرغب في إيجاد فريق جديد حتى يبدأ معه المرحلة الأولى من الموسم، وبعدها سيناقش عروضا أخرى في المرحلة الشتوية.
وكان جمهور فريق فنربخشة التركي، يسعى لمساعدة إدارة ناديه على التخلّص من اللاعب المغربي نبيل درار خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وبيع عقده لأحد الأندية، لعدم رغبتهم في استمراره رفقة المجموعة خلال الموسم الجديد، حيث أطلق الأنصار حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للترويج لاسم اللاعب لدى الأندية العربية عامة، والخليجية خاصة.