تراجع عجز السيولة البنكية إلى 142,1 مليار درهم    اتحاد طنجة يفوز على ضيفه نهضة بركان (1-0)    تتويج المغربي بنعيسى اليحياوي بجائزة في زيورخ تقديرا لالتزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات    "أسود الفوتسال" بنهائي ألعاب التضامن    بنكيران: "البيجيدي" هو سبب خروج احتجاجات "جيل زد" ودعم الشباب للانتخابات كمستقلين "ريع ورشوة"    الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    مجلس الشيوخ الفرنسي يحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    حماس تدعو الوسطاء لإيجاد حل لمقاتليها العالقين في رفح وتؤكد أنهم "لن يستسلموا لإسرائيل"    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف الأوروبية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 01 - 2014

سلطت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على تطورات الأزمة السورية، عشية انعقاد مؤتمر (جنيف2) للسلام، إلى جانب الدعم العسكري والإنساني لجمهورية إفريقيا الوسطى والإصلاحات في فرنسا وإسبانيا.
وفي سويسرا، انهمكت الصحف المحلية في لعبة التوقعات والتحليلات بخصوص حظوظ نجاح مؤتمر (جنيف2) الذي ينعقد غدا الأربعاء بعد تأجيله أكثر من مرة.
وكتبت صحيفة (لا تريبين دو جنيف) أن المؤتمر أشبه برقعة شطرنج عملاقة، مستبعدة إمكانية تحقيق أي تقدم دبلوماسي خلال هذا اللقاء الذي يخيم عليه الكثير من الشك.
وأضافت أن القوى العالمية الكبرى بذلت كل ما في وسعها من أجل جمع فرقاء الأزمة السورية على طاولة المفاوضات مشددة على الأمر يتعلق بأزمة هي أقرب إلى معركة للعبة الشطرنج بين العواصم العالمية والفاعلين الإقليميين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤتمر السلام الدولي (جنيف 2) يعد مجرد قطعة في رقعة كبيرة، مؤكدة أن الأمر يتعلق بمبادرة لا يمكن التفاؤل بتحقيقها لنجاح يذكر.
وأبرزت (لا تريبين دو جنيف) أن الدبلوماسية الروسية تمكنت من تحقيق تقدم في هذه (اللعبة) من دون أن تواجه صعوبات كبيرة من طرف البلدان الغربية التي بدأت تفكر في مراجعة مواقفها من حلفائها في المعارضة السورية.
ومن جانبها، أكدت صحيفة (لوطون) أنه بالرغم من عدم انطلاق فعالياته بعد، فإن مؤتمر جنيف قد ينتهي إلى الفشل بسبب التباعد الكبير في وجهات نظر الفرقاء المشاركين.
وأضافت أن الرئيس بشار الأسد لا يبدو عازما على تقديم أي تنازلات حيث يرفض تكليف شخصية معارضة بقيادة الحكومة القادمة.
وأبرزت الصحيفة أن الأسوء من ذلك أن الأسد مازال يعتقد بقدرته على خوض حرب طويلة ضد المتمردين حيث طالب بجعل محاربة الإرهاب إحدى أولويات مؤتمر (جنيف 2).
وببريطانيا، ركزت الصحف اهتماماتها على التجاذبات السياسية المرتبطة بالمؤتمر الدولي للسلام حول سورية (جنيف 2)، والذي سينعقد يوم غد بهدف التوصل إلى تسوية سياسية لوقف الحرب الأهلية التي تمزق هذا البلد منذ سنوات، وتمهد لبداية مرحلة انتقالية.
وأشارت صحيفة (الغارديان) إلى صياغة ممثلي اتهام سابقين دوليين تقريرا من 31 صفحة يتهم النظام السوري بارتكاب مجازر على صعيد واسع وأعمال تعذيب ضد المواطنين.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير، الذي ينشر عشية انعقاد مؤتمر (جنيف2)، يستند إلى شهادات مخبر، لم يتم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، وصور فوتوغرافية، مشيرة إلى أن المخبر استطاع الفرار من قبضة الشرطة العسكرية السورية وبحوزته أزيد من 55 ألف صورة رقمية لنحو 11 ألف سجين تم قتلهم خلال فترة اعتقالهم.
ومن جانبها، سلطت صحيفة (الاندبندنت) الضوء على أهم الفاعلين السياسيين والمشاركين في مؤتمر (جنيف 2) الذي سينعقد في غياب إيران التي رفضت الالتزام بدعم حكومة انتقالية في سورية، كما نص على ذلك بيان مؤتمر (جنيف 1) الذي وقعت عليه القوى الكبرى في 30 يونيو 2012.
وأشارت الصحيفة إلى سحب الأمم المتحدة للدعوة التي وجهتها إلى إيران، الحليف الرئيسي لنظام بشار الأسد، لحضور مؤتمر جنيف بعد رفض طهران دعم حكومة انتقالية في سورية تتمتع بصلاحيات تنفيذية، مضيفة أن المعارضة كانت قد حذرت من غيابها عن الاجتماع في حال حضور إيران.
واعتبرت صحيفة (الديلي تلغراف) أن طهران تظل لاعبا محوريا في أي تسوية للأزمة السورية، مؤكدة أن نظام الرئيس بشار الأسد استطاع البقاء في السلطة بالرغم من الحرب الأهلية الطاحنة التي تعصف بالبلاد بفضل دعم إيران.
وفي السويد، ركزت الصحف المحلية اهتمامها على متابعة الوضع في سورية والتحضيرات لانعقاد مؤتمر (جنيف 2) للسلام.
وكتبت صحيفة (داغينس نيهيتي) أن نظام بشار الأسد متهم بتعذيب السجناء بشكل ممنهج، وذلك في أعقاب صدور تقرير يضم آلاف الصور التي تظهر جثث قتلى تحمل آثار تعذيب، مضيفة أن الصور تم التقاطها من طرف شخص كان يعمل مع الشرطة العسكرية السورية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصورة تبرز بوضوح أن النظام السوري يمارس التعذيب على نطاق واسع، معتبرة أن التقرير سيعرض على أنظار المشاركين في مؤتمر (جنيف 2).
ومن جانبها، أبرزت صحيفة (سفينسكا داغبلاديت) أن دعوة الأمم المتحدة لإيران للمشاركة في مؤتمر جنيف كان لها وقع الصدمة على المعارضة السورية، والتي قررت تجميد مشاركتها في الاجتماع، مضيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها مارسوا ضغوطا كبيرة على الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أجل حمله على سحب الدعوة الموجهة لطهران، التي توفر دعما ماليا وسياسيا للنظام السوري.
وفي تركيا، واصلت الصحف المحلية متابعة تطورات قضية الفساد التي تعصف بالبلاد، إلى جانب مجموعة من القضايا الوطنية والاقليمية المتنوعة.
وواصلت الصحف متابعة فضيحة الفساد التي استهدفت حكومة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بشكل مباشر، وتداعياتها على الاقتصاد المحلي، مبرزة التراجع المستمر في قيمة العملة الوطنية منذ اندلاع هذه الفضيحة في 17 دجنبر الماضي.
وأشارت صحيفة (حريات ديلي نيوز)، في هذا السياق، إلى أن الجنيه التركي بلغ أدنى مستوياته على الإطلاق في مقابل الدولار والأورو، موضحة أن الدولار الأمريكي بلغ في تعاملات منتصف أمس الاثنين 24ر2 جنيه فيما تمت مبادلة الأورو ب04ر3 جنيهات.
ومن جهة أخرى، تطرقت صحيفة (ترف) إلى العثور يوم الأحد على أسلحة وذخيرة موجهة للمعارضة السورية على متن ثلاث شاحنات بمدينة أضنة (جنوب) غير بعيد عن الحدود مع سورية، مشيرة إلى أن الموكب كان مرفوقا بعناصر من مصالح الاستخبارات التركية.
ونقلت الصحيفة عن كمال كيليداروأغلو، زعيم حزب جمهورية الشعب (اليساري المعارض)، اتهاماته القوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالوقوف وراء هذه الشحنة والسعي إلى توريط الاستخبارات الوطنية في هذه العملية.
وفي روسيا، كتبت صحيفة (كوميرسانت) أن مجموعات إسلامية متطرفة تحارب نظام بشار الأسد في سورية، وتقوم بتدريب انتحاريين باستطاعتهم تنفيذ عمليات إرهابية في بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة أن هذه المعلومات أوردها منشق عن تنظيم "القاعدة" كان يحارب في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأشارت إلى أن هذه المعلومات شكلت مصدر قلق بالغ لوزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الذي قال إن جهاديين أوروبيين في سورية يشكلون خطرا كبيرا على بلده من وجهة النظر الأمنية، موضحا أن هناك 700 جهادي فرنسي يحاربون إلى جانب المعارضة السورية.
وكتبت صحيفة (نيزافيسمايا غازيتا) عن انطلاق فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي يوم الأربعاء المقبل، مشيرة إلى تأكيد رئيس الوفد الروسي نائب رئيس الوزراء، اركادي دفوركوفيتش، أن عملية تقديم أولمبياد سوتشي- 2014 خلال المنتدى تكتسي أولوية كبرى بالنسبة لروسيا.
وذكرت الصحيفة أن جدول الأعمال الرسمي للمنتدى يشمل إعادة تنظيم الأسواق المالية، والتوزيع المنتظم للموارد، ومكافحة بطالة الشباب، وتقليص ارتباط الاقتصاد بأسعار المواد الخام، وتباطؤ النمو في دول مجموعة بريكس التي تضم (البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب إفريقيا).
وتناولت صحيفة (نوفي أزفيستيا) ذكرى مرور 90 سنة على وفاة قائد ثورة أكتوبر وأول زعيم للدولة البلشفية السوفياتية فلاديمير لينين الذي أثر بشكل حاسم في مصير روسيا والعالم كله خلال القرن العشرين.
وأجرت الصحيفة استطلاعا للرأيº موجهة السؤال عن كيفية التعامل مع جثمان لينين المحنط. وقالت الصحيفة إن 37 في المائة من المستجوبين يؤكدون على ضرورة بقاء جثمان لينين في الضريح، فيما دعا 56 في المائة من القراء إلى دفن الجثمان في أسرع وقت، وشدد 7 في المائة من الذين استطلعت آراؤهم على أن الجثمان مقدس بالنسبة للشيوعيين.
وفي ألمانيا، اهتمت الصحف بمواضيع، أبرزها النقاش الدائر حاليا في أوروبا حول مشاركة الجيش الألماني في مهام بإفريقيا.
وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) أن المشاركة في المهمة العسكرية بجمهورية أفريقيا الوسطى، وضعت اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على المحك، داعية إلى ضرورة منع كارثة إنسانية والإبادة الجماعية في هذا البلد الأفريقي.
وذكرت أن فرنسا ناضلت داخل أوروبا من أجل إشراكها في هذه المهمة الصعبة، معتبرة أن هذا الأمر جيد لكنه غير كافي على المدى البعيد.وأضافت أن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، وافق مبدئيا على المشاركة بغرض مساعدة فرنسا والتخفيف من عبئها، وأيضا استجابة لما يقتضيه انتماء ألمانيا للاتحاد الأوروبي وللأمم المتحدة.
أما صحيفة (باديشة تسايتونغ)، فكتبت أن فرنسا كثفت من عملياتها العسكرية في أفريقيا، ومن المحتمل أن ترافقها وحدات من الجيش الألماني، مشيرة إلى أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، ربما أكثر خطورة مما عليه الحال في مالي.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الاتحادية، ربما لا ترغب المشاركة في قوة موحدة للاتحاد الأوروبي، ولكن على الأرجح لديها استعداد لتقديم كل الدعم اللوجستي الممكن، خاصة وأن الوضع حاليا أكثر استقرارا في مالي الذي قدمت من أجل استقرارها دعما لوجيستيكيا.
ومن جانبها، تساءلت صحيفة (تاغستسايتونغ) عن اختيار أفريقيا كمكان لتشارك فيه ألمانيا في المهام الأمنية باعتبارها مصدر إلهام لسياسة الأمن الأوروبية الجديدة.
وأشارت إلى أنه باستثناء وجود ما يقرب من مائة جندي ألماني بالفعل في مالي، لا يوجد سبب مقنع لمشاركة الجيش الألماني على نطاق واسع في أفريقيا، إضافة إلى أن القوات الألمانية لم تعد بعد من أفغانستان.
ومن جهتها، ترى صحيفة (لاوسيتزر روندشاو) أن دعم هذه العملية في أفريقيا الوسطى مهم للغاية من أجل المساعدة على استقرار هذا البلد.
وفي فرنسا، سلطت الصحف الضوء على الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأسبوع الماضي، وشملت مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.
وكتبت صحيفة (ليبراسيون) عن ميثاق المسؤولية الذي اقترحه هولاند على المقاولات، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للميثاق أن يوجد إلا بشرط وحيد وفريد، يتمثل في اضطلاع أرباب المقاولات بأدوارهم من خلال خلق مزيد من مناصب الشغل بفضل تخفيض التكاليف".
وأبرزت الصحيفة أن الوقت قد حان ليقوم جميع الشركاء الاجتماعيون، الذين سيجتمعون على مائدة المفاوضات، من أجل إظهار مؤشرات على تحليهم بحس المسؤولية، مضيفة أنه يتعين على النقابات الخروج من معطف المعارضة "بأي ثمن"، فيما يتعين على اتحاد أرباب العمل الانخراط في مقاربة للتشغيل بهدف تحفيز الاقتصاد.
ومن جانبها، أشارت صحيفة (لوموند) إلى الإصلاح الترابي والمجالي، مبرزة الأوراش التي تم الإعلان عنها من طرف الرئيس هولاند يوم 14 يناير، ولاسيما منها "خارطة طريق مجالية" فرنسية متفق عليها وممكنة الإنجاز أيضا.
وأوضحت الصحيفة أن هناك تجارب عديدة سبقت إعلان فرانسوا هولاند عن رغبته في التصدي لموضوع صلاحيات واختصاصات الجماعات الترابية والأقاليم والجهات، مضيفة أنه ليس أيضا أول من سعى إلى تقليص عدد الجهات أو إعادة تحديد ادوار الأقاليم والمقاطعات من أجل ترشيد الإمكانيات والموارد العمومية.
وأضافت (لوموند) أن رئيس الجمهورية يسعى من خلال "الانخراط في مرحلة جديدة من نظام اللامركزية" إلى الوفاء بإحدى وعوده الانتخابية، بالرغم من التحديات المرتبطة بالعولمة وكلفة إنجازه على الأرض.
وفي بلجيكا، اهتمت الصحف بتطورات الأوضاع في جمهورية افريقيا الوسطى، التي تقودها امرأة لأول مرة في تاريخ هذا البلد، الذي يستفيد من مساعدات انسانية دولية بقيمة مليار أورو ودعم عسكري أوروبي لمواجهة صعوبات المرحلة الانتقالية.
وكتبت صحيفة (لاديرنير أور) عن "الأنباء السارة" التي تتوالي تباعا بجمهورية افريقيا الوسطى والتي افتقدتها على مدى الشهور الماضية، مشيرة، في هذا السياق، إلى أن البلاد عاشت أمس "يوما تاريخيا يحيي الأمل" بعد انتخاب سيدة على رأس الجمهورية، مع ما واكب ذلك من التزام المجتمع الدولي بتعبئة مساعدات إنسانية تصل إلى 500 مليون أورو، فضلا عن قرار الاتحاد الأوروبي ببدء عملية عسكرية بالبلاد تستمر ستة أشهر.
ومن جانبها، أبرزت صحيفة (لاليبر بلجيك) موافقة الاتحاد الأوروبي على نشر 500 جندي بجمهورية إفريقيا الوسطى لدعم 1600 جندي فرنسي و4800 جندي من قوات الاتحاد الإفريقي يتواجدون بالمنطقة منذ مدة.
وبخصوص البلدان التي ستساهم في هذه العملية العسكرية، أوضحت الصحيفة أن إستونيا وافقت على إرسال 55 جندي، بينما سترسل ليتوانيا طائرة للنقل، في وقت عبرت فيه باقي البلدان عن استعدادها المشاركة بعد الحصول على موافقة برلماناتها أو صدور قرار رسمي عن حكوماتها.
أما صحيفة (لوسوار)، فأشارت إلى أن الدعم العسكري والإنساني الأوروبي، لا يعفي فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، من مسؤولياتها عن الفترة الماضية، مؤكدة أن الالتزام الأوروبي يشكل تطورا كبيرا على مستوى الوعي بالمسؤولية وواجب التضامن.
وفي اسبانيا، توقفت الصحف عند التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الاسبانية، ماريانو راخوي للقناة التلفزيونية (أنتينا 3).
وأشارت الصحف إلى إعلان راخوي عن توفره على مخطط للتصدي لطموحات الاستقلاليين الكاطالان ومواجهة "سياسة الأمر الواقع" التي يسعى رئيس مقاطعة كاطالونيا، أرتور ماس، إلى تطبيقها.
وشدد راخوي على أن الاستفتاء، الذي دعا ماس إلى إجرائه في نونبر المقبل، لن يعرف طريقه إلى النور، مؤكدا على أن المخطط الوحيد الذي يجب أن ينكب الكاطالان على تنفيذه هو تجديد الصلة بالانتعاش الاقتصادي وخلق مزيد من فرص الشغل.
وبحسب الصحف الاسبانية، فإن رئيس الحكومة أكد على ضرورة "احترام القانون وفرض احترامه"، داعيا رئيس مقاطعة كاطالونيا إلى التحلي بروح الدستور الذي صادق عليه جميع الإسبان خلال سنة 1978.
وأضافت أن ماريانو راخوي تطرق أيضا إلى عدد من القضايا، ومن بينها على الخصوص، النمو الاقتصادي وقانون حظر الإجهاض وإصلاح سوق الشغل وتخفيض الضرائب والتصدي للفساد.
وفي إيطاليا، ركزت الصحف على انعقاد اجتماع قيادة الحزب الديمقراطي الحاكم، والذي تمت المصادقة خلاله على إصلاح القانون الانتخابي الذي يقترحه الكاتب العام للحزب، ماتيو رونزي.
وكتبت صحيفة (إل كوريير ديلا سيرا) أن توقعات المراقبين بخصوص اندلاع خلافات عميقة داخل الحزب خابت حيث انتهت أشغال الاجتماع بتحقيق رونزي لانتصار كاسح على خصومه.
وأشارت الصحيفة إلى تصويت 111 عضوا لفائدة اقتراح ماتيو رونزي، في مقابل امتناع 34 شخصا عن التصويت، معتبرة أن الإصلاحات التي بادر زعيم الحزب الديمقراطي إلى إجراء مفاوضات بشأنها مع سيلفيو برلوسكوني، زعيم حزب فورزا إيطاليا، والتي تهم مجلس الشيوخ والفصل الخامس من الدستور والقانون الانتخابي مازالت تثير النقاش داخل صفوف الحزب.
أما صحيفة (لاريبوبليكا)، فأوضحت أن مقترحات رونزي تقوم على اعتماد نظام اقتراع من جولتين، وتقطيع إيطاليا إلى دوائر انتخابية صغيرة تتكون من أربعة إلى خمسة مقاعد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.