قال حزب الأصالة والمعاصرة إن "القوات الإسرائيلية تواصل اقتراف المزيد من المجازر المروعة والجرائم البشعة في حق الفلسطينيين العزل، بلغت حد ارتكاب 'محرقة الخيام'، في ضرب لكل القيم الإنسانية، وتجاوز أرعن لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية، بل في تحد سافر لقرارات مجلس الأمن والمحكمة الدولية الداعيين إسرائيل إلى الوقف الفوري لعدوانها على غزة، بينما تواصل إصرارها على تحدي كل العالم وكل المؤسسات، وتستمر في ارتكاب الجرائم الأكثر ترويعا للمدنيين". واستنكر الحزب ذاته، في بلاغ موقّع من طرف القيادة الجماعية للأمانة العامة، "الاعتداءات السافرة وغير المسبوقة على الشعب الفلسطيني، وعلى مخيمات النازحين المكتظة بالأطفال والنساء، والمحمية بقوة القوانين الإنسانية". وأدان البلاغ "الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، الخارجة عن الشرائع السماوية وعن القانون الدولي والاتفاقيات والأعراف الدولية، وعن الحس الإنساني". وأشاد التنظيم ذاته بمختلف الخطوات والتحركات التي ظل يقودها الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة للقضية الفلسطينية، "سواء عبر مواقفه العلنية المطالبة بالوقف الفوري والشامل والمستدام للعدوان الإسرائيلي على غزة، أو عبر قراراته السامية بتقديم كافة المساعدات الإنسانية العاجلة للمقدسيين وللفلسطينيينبغزة، وبمضاعفة المنح للطلبة الفلسطينيين، وغيرها من المواقف الراسخة منه تجاه عدالة القضية الفلسطينية". وأدان حزب الأصالة والمعاصرة "الخروقات والانتهاكات السافرة التي تمارسها إسرائيل في حق القوانين الدولية الإنسانية، التي تنص على حماية مخيمات النازحين، ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والوكالات ومؤسسات الإغاثة الدولية، ومختلف المناطق الآمنة المحمية بقوة القوانين الدولية في فترات الحروب". ودعا البلاغ المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤوليته الكاملة تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والعمل على التحرك الجدي الفوري وممارسة كافة وسائل الضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين، وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس". وجاء في ختام الوثيقة أن "الحزب يحيي الأحزاب السياسية، والنقابات، وكل النشطاء الحقوقيين في العالم، والمنظمات الأممية غير الحكومية، والحركات الطلابية، وكل أحرار العالم، على نضالاتهم السلمية بالساحة الدولية، دعما للفلسطينيين في هذه الظرفية الصعبة، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية".